الأربعاء 29 شوال 1445 ﻫ - 8 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

العفو العام مكانك راوح... السجناء الاسلاميين ضحية تخبطات سياسية واقليمية

ملف الموقوفين الاسلاميين مكانك راوح، فبعد الوعود والاخذ والرد ارجأت الجلسة الى تاريخ 20 من الشهر الجاري، والسبب يعود الى عدم اكتمال النصاب والخلاف الواقع بين الكتل النيابية وموضوع اقرار العفو دون شمل الاسلاميين فيه.

ابو عمر المتحدث الرسمي للجنة اهالي الموقوفين تحدث لـ”صوت بيروت انترناشونال” حيث قال “ملف الاسلاميين شائك منذ مدة طويلة، وفيه مظلمة كبرى، كما ان هناك العديد من السجناء يعانون من الظلم وقد لجأنا الى قانون العفو العام اولا بسبب بطء المحاكمات وغياب العدالة الصحيحة” واضاف “سنة 2018 وعدنا بالعفو العام ولكي لا يكون ضمن البازار السياسي للانتخابات تم تأجيله ، وبعد اخذ ورد في الموضوع وصلنا الى الجلسة التي سبقت الاخيرة، حيث لم تشمل المسودة ملف الاسلاميين، فرفضناها”.

واشار ابو عمر “قانون العفو العام لشريحة واحدة من لبنان لن يمر، واتهام اهالي الموقوفين بالتحجج بكورونا للمطالبة بقانون العفو غير صحيح، نحن وعدنا به منذ خمس سنوات، ونحن كاهالي موقوفين نعتبر انه يوجد اجحاف في حقنا، لاسيما وان هناك فريق يطالب بالعملاء الذي ضربوا وعذبوا لبنانيين، ومنهم عامر الفاخوري، لذلك نعتبر الا عدالة في لبنان”.

ولفت الى ان “فريق رئيس الجمهورية وجبران باسيل يتذرع بكل حدث امني” واضاف “من حمل سلاحاً منذ سنة 2011 كان بسبب التجاذبات السياسية التي دفعته الى ذلك” كما اشار الى الاحداث التي وقعت بين عامي 2008 و2011 ومنها احداث 7 ايار التي نتج عنها توترات وانقسامات بين فريقين في لبنان، وفي طرابلس بين جبل محسن والتبانة.

وعن الخطة الامنية قال “بعد 21 جولة قتال ادت الى تهديم المنازل وتشريد عائلات وسقوط ضحايا وجرحى، اتخذ السياسيون القرار بانهاء الامر خلال 24 ساعة” واضاف “اليوم تفشى كورونا في السجون، والدولة عاجزة عن طبابة السجين، وقبل كورونا الامراض متفشية لدى السجناء، كما ان الحديث عن تعقيم السجون غير صحيح، نريد عفو عام انساني واجتماعي، وعلى الدولة اقرار عفو عام شامل لكل ابناء الوطن”.

لكل سياسي ينتقد الاسلاميين عند وقوع حادث امني قال ابو عمر”20 الف اسلامي خرج من السجن تابع حياته بشكل طبيعي، وعند قيام واحد بعمل امني نسمع انتقادات، لدينا اجهزة امنية وقائد الجيش وضعوا خطة استباقية يمكنهم حفظ الامن، وليبقى السياسيون في قصورهم مرتاحين”.