“شيمينيه ، قعدة حول النار شوية اكل و نقرشة و مشروب ساخن”.. هكذا يتخيّل ” الانسان الطبيعي ” واقع العائلات في الشتاء .. الا اننا في لبنان , الفقر ” أكل العالم ” .. فباتت العاصفة ” هم و غم عقلوبهم ” ..
فمع انعدام التيار الكهربائي .. و كلفة فاتورة الموتورات ” النار و بالفريش دولار ” أو أسعار الغاز و المازوت و حتى الحطب ” اللي بدو مشقة للعثور عليه ” ، لا يبقى سوى الحرامات كحل ووسيلة للتدفئة في لبنان ..
الكارثة الأكبر ” الاستحمام هالإيام ” فهو مشقة ، فلا كهرباء ل ” نضوي القزان ” و اذا “شحدونا ياها ساعة ” لا تكفي فرداً واحداً من العائلة .. فبات تسخين المياه و الكيلة الحل الانسب هذه الإيام!
“الشتي صح طوّل” .. لكن على ما ييدو أنّ ” المكتوب مبيّن من عنوانه ” “و بعدنا عأول الطريق”، فشكرا دولتي بفضلك صدق المتل الذي قول ” عم نموت من البرد ” !