السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"الكهربا" فهمنا مقطوعة بس "الموتور" شو وضعه؟

في مغارة علي بابا الوعود بإصلاح الكهرباء وتأمينها 24/24 وعود كاذبة، فهذا القطاع على مرّ السنوات هو ساحة للفساد والسرقات والسمسرة، ففي ظل عجز مصرف لبنان عن دفع مستحقات الشركة الاميركية ” برايم ساوث” المتراكمة، لبنان مهدد بالعتمة. “هلق بضوي الموتير” جملة يرددها كل بيت في لبنان الا ان “الموتير يمكن ما يضوي”.

البديل المؤقت المتمثل بالمولدات الخاصة يعلي الصوت فكل ساعة دوران اضافية خسارة بالنسبة لاصحاب المولدات والاسعار من المتوقع ان تشهد قفزات كبيرة مع ارتفاع اسعار النفط عالمياً واضطرارهم الى شراء كل قطع الغيار بالدولار على سعر صرف السوق، رئيس تجمع الموالدات الكهربائية عبدو سعادة قال لمراسلة “صوت بيروت انترناشونال” غيدا جبيلي ان “السلطة تزيد الاعباء علينا، اولا تحرير الضريبة على القيمة المضافة على سعر صرف الدولار في السوق السوداء، فالمئة دولار كانت تعادل 150 الف ليرة اصبحت اليوم 900 الف ليرة، اضافة الى ضريبة 15 الف ليرة على كل KVA، كذلك ما يتعلق بمبلغ 1500 ليرة اجرة نقل على كل تنكة مازوت” واضاف “من اين سنؤمن الاموال لكي نستمر؟ كل ذلك سيوصلنا الى ما لا تحمد عقباه، وسنقوم بتحرك ولن نسكت الى حين تحقيق المطالب”.

يقول اصحاب المولدات ان رفع الاسعار لا يحل المشكلة ولا يعوض الخسائر نتيجة زيادة ساعات التغذية. بعد افلاس مؤسسة كهرباء لبنان يبدو ان الدور وصل الى قطاع المولدات الخاصة الذي يعيل 25 الف عائلة، قطاع ولد ونشأ وتطور نتيجة فشل الدولة في تأمين الكهرباء، هذا القطاع الحيوي تعتبر ادارته من البديهيات، فهل سنعود الى عصر ما قبل الكهرباء وايقاد الشموع؟