اللواء عثمان لصوت بيروت إنترناشونال: كلّ المشاكل ستُحلّ قبل الإستحقاق الإنتخابي

بعد أيام على اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وما نقل عن المدير العام لقوى الأمن الداخلي في شأن عدم توفر الأموال والعديد والبنزين لدى قوى الامن ما قد يعيق مهمتهم في تأمين سلامة الانتخابات النيابية، تواصلنا مع اللواء عماد عثمان لمعرفة ما اذا كان حصل أي تطور على هذا الصعيد. فكان رد اللواء عثمان بأن الكلام الذي نقل على لسانه ليس دقيقاً وإن كان اعترف ببعض المشاكل التي يمكن حلهّا أولها بأن لا عناصر كفاية لدى قوى الامن وقد جرى معالجة هذه المسألة من خلال الاستعانة بعناصر من الجيش اللبناني، والمعلوم أن عدد قوى الأمن قد تراجع عن العام ٢٠١٨ بين ٣٠٠٠ و٣٥٠٠ عنصر ولم تحصل بعدها أي دورات جديدة. اما البنزين المطلوب لآليات قوى الامن يوم الانتخاب لا سيما تلك المكلفة نقل الصناديق والعسكر الى مراكز الاقتراع ولاحقاً الى مراكز الفرز في السراي من كل دائرة، فقد تأمّن أيضاً بحسب ما أكد عثمان كاشفاً عن وجود تفاصيل صغيرة لا تزال تحتاج الى المعالجة ومن ضمنها الأموال اللازمة لمصاريف العناصر، مؤكداً أنه لن يصعب حلها. المعلوم أن عناصر قوى الأمن بات لا يتعدى راتبهم ال٦٠ دولارا مقابل غياب الخدمات الطبية وردا على اتهامه بالتقاعص في هذا الموضوع يرد اللواء عثمان ؛ شو انا شركة خاصة ، الطبابة مسؤولية الدولة وما في مصاري بالدولة”.

في أي حال وزير الداخلية وعد بافضل انتخابات من ضمن الإمكانيات المتوفرة ومصادره تؤكد جهوزية تامة لكن العبرة تبقى في التنفيذ.