المجنّسون السوريون.. هل يغيرون مشهد الانتخابات؟

إقترب موعد الانتخابات النيابية لتشتد معه المعارك بين القوى السياسية التي بدأت تكشف عن أوراقها الأخيرة لتحقيق فوز مرتجى، ومن أبرز هذه الأوراق ورقة المجنسين السوريين. هذا و تشير الاحصاءت عن وجود نحو 20 ألف سوري مجنسين يشاركون في الانتخابات النيابية، بينهم 13 ألفا في دائرة زحلة والبقاع الأوسط، و3500 في دائرة عكار وأعداد متفرقة موزعة بين المتن الشمالي وبيروت الثانية، ومن كل هؤلاء هناك 3000 مجنس مقيم في محيط دمشق وريفها وجبل العرب، يتم إحضارهم إلى لبنان يوم الانتخابات النيابية للاقتراع لصالح لوائح مُحدّدة.
المعلوم أن هؤلاء، يعيشون في الأراضي السورية منذ مدة طويلة،لا يعرفون لبنان، ولا يزورونه إلا يوم الانتخابات، فينتظرون تعليمات أجهزة المخابرات السورية التي تحدد لهم اللوائح المطلوب التصويت لها لصالح حلفائها قبل أن ينتقلوا إلى لبنان، فهل سيحقق هؤلاء أي تأثير في الإنتخابات النيابية القادمة ؟
في أيّ حال، كله مباح لضمان الكراسي والمقاعد.. والترقب سيد الموقف حتى 15 أيار ” فإما الدولة، أو أهلاً بالدويلة ” !