الأثنين 27 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

المهني يفتح أبوابه... الأساتذة في الشارع

تسجيل الأسماء لحجز المقاعد لا يعني بالضرورة أنه سيؤدي إلى تسجيل الحضور،
نحو التعليم الرسمي توجّه عشرات الطلاب والطالبات،
الانتماء إلى القطاع العام لم يعد العلامة الفارقة في البلاد،
الحضور إلى صفوف التمريض مشقة لا تقلّ جهودها عن جهد الممرضين في إسعاف المرضى،
والمعهد ليس مريضًا بل بات عاجزًا عن ترجمة شعارات الاختصاصات التي يطرحها،
إختصاصات تتطلب إمكانات ومعدات لوجستية كي تحقق فاعلية في تلقي العلوم.
كلها أصبحت مدولرة ومعظمها أصبح مفقودًا.

أبواب معهد بئر حسن المهني والتقني مشرّعة، وأبواب التحديات أمام إدارته مفتوحة على كل الاحتمالات،
أساتذة حضروا وهم مفلسون من المال لأنهم بلا راتب،
هم يخشون على افتقار الطلاب للمناهج التي تحدد مسار مستقبلهم.
أساتذة التعليم المهني المتعاقدون لم يستطيعوا الحشد للاعتصام أمام وزارة المال،
لا يطالبون باستثناءات ولا بحوافز،
هم يريدون فقط ما هو مكسور من رواتبهم في العام الماضي وما قبل العام الماضي.

مرور الزمن على رواتبهم أفقدها قيمتها،
هم مدينون للدولة بالكثير،
وكأنهم أضيفوا إلى الجهات المغبونة التي تقدم للدولة ولا تتقاضى أي مقابل.
الطريق الى وزارة المال كالطريق لوصول الرواتب للأساتذة مقطوعة،
العجز وصل إلى التعليم المهني بعدما طال القطاعات الأخرى، التعليم الرسمي ليس بخير وهو أمر يعيد التساؤلات حول أولوية الدولة تجاه الحفاظ القطاع العام في البلاد.