الجمعة 9 ذو القعدة 1445 ﻫ - 17 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

انفجار السجون بات قريبًا

بعملية نوعية تمكن واحد وثلاثون موقوفًا من الفرار من نظارة تحت جسر قصر العدل في بيروت وبحسب المعلومات، فإن الزنزانة التي كان يتواجد فيها السجناء الفارون مغلقة بأربعة حواجز. باب القضبان الحديدية. حاجز من الشباك الحديدية. باب ثان من القضبان الحديدية. وحائط إسمنتي.
وعمد السجناء الى تحطيم النوافذ بآلة حادة وأحدثوا فجوة في جدار بين زنزانتين متلاصقتين، في ظل عدم استبعاد فرضية تلقيهم مساعدة من خارج النظارة.
وبحسب معلومات صوت بيروت انترناشونال فان أحد الفارين تمكن من الهروب باتجاه الحدود السورية، وقام بالاتصال بالقوة الامنية مؤكدًا ان العناصر الامنية غير متورطة في العملية. في حين سلم فار آخر نفسه للقوى الامنية والتحقيق لا يزال جارياً لمعرفة اماكن السجناء الاخرين.
عملية الفرار هذه تفتح الباب مجددًا على الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المسجون من جهة والعسكر من جهة اخرى في ظل عدم التحاق عدد كبير من العناصر بمراكزهم
اما السجن المركزي في روميه والسجون الاخرى التي تعاني من اكتظاظ كبير فأيضًا هناك محاولة مستمرة من قبل المساجين للهروب منها، وتشير معلومات لصوت بيروت انترناشونال ان انتفاضة كيبرة يجري الحديث عنها ستحصل في سجن رومية
اذا في ظل غياب الدولة التام عن تلبية حاجات المواطنين الاحرار خارج السجون، فإن مسؤولياتها داخل مراكز الاحتجاز معدومة، والخوف هو من الوصول الى لحظة ينفجر فيه الوضع ويخرج عن السيطرة وهنا يكون “اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب”.