الثلاثاء 28 شوال 1445 ﻫ - 7 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالدلائل العلمية... هذا هو سبب اختلاف نتائج فحوصات الـ pcr من مختبر إلى آخر!

على الرغم من ازدراء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والانكماش السياسي في البلاد، تبقى جائحة كورونا هي العنوان العريض لازمات المواطن اللبناني، فمع ارتفاع اعداد المصابين بالفيروس، وازدياد بقعة انتشاره، تتفاوت نتائج فحوصات الـ pcr التي يجريها المواطنون من مختبر الى اخر.

مسؤول قسم الصحة في اتحاد بلديات الضنية، الدكتور محمد سلمى شرح لمراسل “صوت بيروت انترناشونال” ابراهيم فتفت، اسباب الاختلاف في نتائج الفحوصات بالدلائل العلمية، حيث قال “اذا كان الشخص الذي سيخضع للفحص مصاباً بالكريب او اي فيروس اخر، فإن الفحص الذي يستخدم كـ pcr لا يعطي نتيجة ايجابية الا لفيروس كوفيد 19 فقط، الا ان حساسيته تكاد تكون بين 60 الى 80 بالمئة. ما يعني اذا كانت النتيجة ايجابية فان الاصابة بكورونا تكون صحيحة مئة بالمئة، اما ان كانت النتيجة سلبية فاحتمال من 40 الى 20 بالمئة ان تكون النتيجة خاطئة”.

وعن التفاوت في النتائج بين المستشفيات شرح سلمى “يعود الى الطريقة المعتمدة في دراسة النتائج في المختبرات، هل اخذ الممرض العينات بطريقة صحيحة، وفيما ان كان المشتبه بمرضه يتناول ادوية من عدمه، هل تلوثت العينة بالدم، وفي المراحل داخل المستشفيات الخاصة او الحكومية، هناك اختلاف في دراسة العينة من مختبر الى اخر”.

وشرح سلمى “اغلب المستشفيات تذكر في تقريرها انه بامكانها التقاط ما فوق العشر نسخ من الحمض النووي التابع للفيروس في الفحص، ما يعني ان العينة التي تضم 3 نسخ من الحمض النووي ستظهر نتيجتها سلبية، ما يشكل خطورة” وردا على سؤال عن الرقابة على المختبرات اجاب “يجب ان تكون هناك رقابة مباشرة على كافة المختبرات ولجنة علمية مختصة تراقب مدى صحة ودقة النتائج، وبحسب معلوماتي لا يحصل ذلك”.

وعن كيفية تدارك الوباء شرح سلمى “اذا كنت مخالطا لمصاب، يجب ان تحجر نفسك لمدة 5 ايام قبل الخضوع للفحص، والمسؤولية الاولى تقع على المواطنين الذين عليهم التقيد بالكمامة والتباعد الاجتماعي قبل رمي المسؤولية على الطرف الاخر”.