الجمعة 16 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالفيديو: فضيحة جديدة لمراسل الميادين الذي سبق أن اعتدى على صحافيين

فضيحة جديدة لمراسل الميادين والصحافي في جريدة “النهار” عباس صباغ، فبعد اعتدائه على مراسل “صوت بيروت انترناشونال ” إبراهيم فتفت، محاولاً منعه من استكمال التغطية للمواجهات التي حصلت وسط بيروت سابقاً، حين كان ينقل مشاهد محاولة “زعران” خندق الغميق الهجوم على الثوار وشتمهم للمقدسات، وبعد متابعة صباغ نزعته البوليسية الامنية التي اعتقد اللبنانيون انها ولّت إلى غير رجعة مع سقوط النظام الأمني اللبناني-السوري، حيث قام بالتهجم على زميلته في “النهار” أسرار شبارو، عندما حاولت تصوير ما يقوم به، فأقدم على شتمها ومحاولة منعها من التصوير، ليعود ويلحق بها وهي في رسالة مباشرة على الهواء مهدداً إياها بأنها آخر صورة ستلتقطها في حياتها ان اعادة الكرة ونقلت بلطجته، موجهاً اليها كلمات نابية وعندما قالت له “نحن على الهواء يا عباس شتم المؤسسة التي ينتمي اليها”… تم التقاط فيديو جديد لصباغ يظهر استمراره بالتشبيح.

شبيح ميليشيا “حزب الله” مستمر بسلوكه الهمجي تجاه زملائه، فبعدما جمعته الصدفة من جديد بابراهيم فتفت، بدأ حياكة سيناريوهات من محض خياله، مدعيّاً أن فتفت قصد النيابة العامة لرفع دعوى على صباغ، واذ به يتعرض للاهانة وتمزيق الدعوى وبأن موظفاً تابعاً لحركة يدعى محمد شقير صفعه، وعندما نفى فتفت الأمر جملة وتفصيلاً، اتصل صباغ بشقير الذي اغلق الهاتف عند سماعه استفسار فتفت عن اختلاقات صباغ.

ادعاء صباغ بوجود زعران لـ “حركة أمل” في قصر العدل يمنعون الناس من رفع الدعاوى ويضربونهم، يحتاج الى تحقيق من قبل الاجهزة المختصة، فبغض النظر عن كذبه الا ان الامر لا يمكن السكوت عنه، فأي شريعة غاب هذه الذي يمنع فيها الانسان من اللجوء الى القضاء؟ وهو بادعائه يؤكد كيف يتحكم “حزب الله” و “حركة أمل” بمفاصل الدولة اللبنانية، وكيف أن شبيحتهم مزروعون في كل مكان، وبأن جنودهم لا يقتصرون على الميدان، بل لهم “زعران” في الاعلام وفي كل مجال.

لم يتوقف كذب عباس هنا بل انكر زمالته لـ أسرار شبارو في “النهار”، وفوقها انكر انتماءه للمؤسسة… عباس صورة مصغرة عن اعلاميي “حزب الله”، فهذا مستواهم المهني وهذه اخلاقهم، فهم خريجو مدرسة اعلامية علّمتهم الكراهية والحقد من دون ان تعطيهم درساً واحدة بأصول المهنة.