السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"بدي شيل عيونو دغري لأنو حرمني أغلى شي عندي"

اصيبت وفاء محمود محسن بطلقة نارية اخترقت رأسها افقدتها بصرها وذلك خلال المعارك التي دارت بين جبل محسن وباب التبانة، وكما قالت لمراسل “صوت بيروت انترناشونال غسان فران “وقعت احدى عيني مباشرة، كنت ابلغ من العمر 15 سنة، عروس لم يمر على زواجي السنتين” واضافت “الى الان لا اعلم من تسبب بمأساتي الا انه من جبل محسن”.

وفي حال عرفت وفاء من ارتكب جريمته بحقها وما الذي ستقدم عليه قالت “بدي شيل عيونو دغري لانه حرمني اغلى ما املك، فلا يوجد ما هو اغلى من النظر، ومع هذا اقول انا لي الجنة اما هو فعذاب كبير”، واضافت “والدي اصيب بجلطة في الرأس من شدة قهره عليي وفارق الحياة”.

بعد 7 اشهر من اصابة وفاء اصيب زوجها بسبع طلقات نارية في ظهره ما ادلى الى شلله وفقدانه النطق ليفارق بعدها الحياة عن عمر 22 سنة، وبعدها كما قالت “فقدت والدتي واشقائي”.

يمكن لوفاء ان تتدبر امورها في المنزل من دون مساعدة احد الا ان ذلك صعب عليها خارجه، وفيما ان كانت تعاني من امراض اجابت “الضغط والسكري والكوليسترول والاذن الوسطى، ودائما تصيبني نوبات في الرأس من اثر الطلقة، وعندما اسيتقظ صباحا لا يمكنني ان افتح عيني الا بوضع الماء الساخن عليهما بسبب التصاقهما الناتج عن الالتهابات المستمرة” واكدت “طرقت ابواب الجميع من دون ان يفتح احد لي واتمنى ان يساعدني اصحاب الايادي البيضاء لاضع عينتين اصطناعيتين لابعد الجراثيم عنهما” وختمت “فقدان البصر صعب جداً”.