السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تجمع رجال الأعمال والمهن الحرة في صيدا: نحتاج للأوكسجين أو نموت

تعد عاصمة الجنوب مدينة صيدا من اهم المدن الساحلية اللبنانية التي تساهم في تحريك العجلة الاقتصادية في البلد، لكن عاماً واحداً من كورونا كان كفيلاً بتصاعدة حدة الازمة الاقتصادية والمالية مع استمرار انهيار الليرة اللبنانية مقابل الدولار الاميركي واغلاق المزيد من المؤسسات التجارية والصناعية وسط غياب خطط الانقاذ.

ارباح سنين ذهبت بايام من دون خطة عملية واضحة من الدولة هكذا وصف المهندس بسام كريم (تجمع رجال الاعمال والمهن الحرة في صيدا) واقع الحال في لبنان وتحديداً في صيدا، وقال لمراسلة “صوت بيروت انترناشونال” سارة شحادة “اضافة الى سعر صرف الدولار والودائع المحجوز عليها في المصارف فإن ارباح سنوات ذهبت باشهر اغلاق من دون خطة عملية من قبل الدولة، نحن لسنا ضد الدولة ومواجهة انتشار كورونا الا اننا ضد قتلنا بحجة مكافحة الوباء”، واضاف “نريد ان نعيش، نعم كورونا ستنتهي لكن لا نريد ان يقضى علينا قبل ذلك”.

واكد كريم “يهمنا الوضع الصحي لكافة اللبنانيين ولكن نرفض ان يتم تحميل رب العمل كل التبعات، فرغم الاقفال نحن ملزمون اخلاقيا ومهنيا بدفع رواتب الموظفين”.

تجمع رجال الاعمال والمهن الحرة انبثق من رحم الازمة وواكب مع التجار وجعهم خلال الاقفال، فانطلقوا معا بخطط عملية حملوها الى فعاليات المدينة من اجل اعادة فتح البلد بشكل مدروس ضمن المعايير الصحية والعلمية وقال كريم “انتقلنا الى المواجهة الثاني المتمثلة بما علينا فعله بعد انتهاء الاقفال، وعلى هذا الاساس ابتدأنا الحراك تجاه كافة الفعاليات في صيدا والجنوب، بدء من الدكتور عبد الرحمن البزري حيث شرحنا له مشاكلنا وهواجسنا فكان واضحا معنا بانه يمكننا فتح ابواب رزقنا ضمن ضوابط وشروط معينة”.

من جانبه قال عمر العتر (تجمع رجال الاعمال والمهن الحرة في صيدا) “ابلغنا الفعاليات اننا سنفتح محالنا في 8 الشهر ولتراقبنا الجهات المعنية، فلم يعد بامكاننا الاستمرار بالاقفال كونه استنزفنا”.

ما بعد 8 شباط فتح جزئي للبلد لكنه فعليا تمديد اخر للاقفال وهذا يعني القضاء كليا على ما تبقى من الاقتصاد اللبناني وازدياد اعداد العاطلين عن العمل.