حجز 40% من رواتب المعلمين والموظفين

دان “حراك المتعاقدين الثانويين” ما وصفه بتآمرِ جمعية المصارف بغطاء من حاكم مصرف لبنان، عبر اتّخاذ القرار العدواني بحجز 40 في المئة من قيمة كل راتب وكل حوافز أو تقديمات شهرية للمعلمين المتعاقدين والموظفين.

للإضاءة على هذا الموضوع، انضم إلينا الاستاذ المحاضر في كلية العلوم وعضو لجنة الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية الدكتور علي فارس.

حذر نقيب أصحاب السوبرماركات نبيل فهد من أن “السوبرماركات قد تصل الى مرحلة عدم قبول الدفع بالبطاقات المصرفية في الأيام المقبلة في حال لم يتم إيجاد حلّ لهذه الازمة”، معتبراً ان المواطن والسوبرماركات هم ضحايا شدّ الحبال بين الحكومة والمصرف المركزي.

ولفت فهد، في حديث لـصوت بيروت إنترناشونال، إلى أن “الحل للرجوع عن القرار الأخير الذي يفرض على المستهلك دفع نصف الفاتورة نقداً، يكمن في مسارين: الأول ان يسمح مصرف لبنان للسوبرماركات باستخدام الأموال من البطاقات المصرفية لشراء المواد، اما المسار الثاني فهو ان تتراجع باقي القطاعات عن قرار عدم قبض الأموال باستخدام هذه البطاقات، كي تتوزع على القطاعات كافة وليس فقط على السوبرماركات. وفي سياق تداعيات الازمة الاوكرانية، أوضح فهد ان الاسعار سترتفع نتيجة ارتفاع أسعارها عالمياً بالاضافة الى ارتفاع اسعار النفط، وبالتالي ارتفاع كلفة شحنها الى لبنان، واصفاً الوضع بالصعب جداً.