الخميس 8 ذو القعدة 1445 ﻫ - 16 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حزب الله: أنا او لا أحد

المعروف عن الإنتخابات أنها يجب أن تتسم بالمنافسة الشريفة بين مرشحين من مختلف المناطق يحملون خططاً جديدة بهدف التغيير والإصلاح ورؤية مختلفة حتى لو كانو من أبناء الطائفة الواحدة.. إلا أننا في لبنان، بلد يتحكم بمفاصله حزب الله الذي يواصل ضغوطه النفسية والعائلية و الاقتصادية بشتى الطرق الترهيبية لتمنع المرشحين الشيعة في مناطق نفوذها و الذين انضموا إلى لوائح المعارضة من القيام بحملاتهم الانتخابية و القيام بجولات وزيارات لدفعهم للانسحاب من هذه اللوائح.
في ظل غياب دولة لا تستطيع أن تراقب الانتخابات، البعض يخضع وينسحب خوفاً من الضغوط والتهديدات، أما البعض الآخر فيحاول الصمود والمواجهة عله ينجح يوم الإستحقاق ليحدث شيئاً من التغيير .. فهل مسموح أن يواجه المرشحون عصابات تسيطر على الأمن والقضاء ؟ وهل هناك سقفاً لهذه التصرفات؟
رامز امهز وهيمن مشيك ليسا الوحيدين والحبل عالجرار.. كله متوقع خاصة مع استشراس هذه الميليشيا أما السؤال اليوم فموجّه إلى رئيس الجمهورية القوية ، أهذا هو الحزب اللبناني الذي لا دوراً أمنياً له في الداخل؟