الأثنين 19 شوال 1445 ﻫ - 29 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

خاص: البخاري يتجه الى إقامة مأدبة عشاء للنواب السنة من أجل التشاور

تنشط الاتصالات واللقاءات المعلنة وغير المعلنة في أكثر من اتجاه تحضيراً للاستشارات النيابية الخميس المقبل.

وعلى الرغم من التأكيد بأن الرئيس نجيب ميقاتي لا يزال الأوفر حظاً لغياب البديل ، توحي بعض الإشارات الى إمكانية تراجع حظوظ ميقاتي من دون أن يعني ذلك أن خلفه بات معلوماً.

أولى هذه الإشارات وأكثرها دلالات هي اللقاءات ذات الطابع السني التي يجريها السفير السعودي وليد البخاري في دارته في اليرزة والمتنوعة. فبعد نائب صيدا عبد الرحمن البزري ونائب طرابلس أشرف ريفي والاثنين طرح اسميهما لترؤس الحكومة المقبلة، استقبل البخاري مساء نائب الاقليم بلال عبد الله وهو عضو في اللقاء الديمقراطي.

وتكشف المصادر عن تحضير البخاري لدعوة النواب السنة جميعاً الى مأدبة عشاء يقيمها قبل موعد الاستشارات، فيكون لقاء تشاورياً غير مباشر قد يؤسس لكتلة سنية بطبيعة صلبة وقد يفرز هكذا لقاء بطبيعة الحال بين النواب السنة الذين ينتمون الى الخط السيادي والنواب الذين يفضلون التحالف مع حزب الله.

هذه اللقاءات تهدف بشكل أولي بحسب المعلومات الى ترتيب البيت السني سياسياً وشعبياً ونيابياً وخدماتياً. لا يدخل البخاري مع زواره بأسماء لرئاسة الحكومة لكنه في حديثه عن مواصفات الرئيس يوحي بالشخصية المطلوبة للمرحلة المقبلة، وأبرز هذه المواصفات الالتزام بشكل كامل ببنود المبادرة الخليجية والعربية وأن لا يكون رئيس الحكومة المقبل رمادياً وأن لا يكون نصفه هنا ونصفه الثاني هناك. ويؤكد من التقى البخاري أن المملكة لا تبدو متحمسة لعودة ميقاتي الى الحكومة الذي يبدو أن أكثر المتحمسين له هو الرئيس نبيه بري، مقابل تصدّر التيار الوطني الحر لائحة الرافضين لعودة ميقاتي، فيما حزب الله يدرس الموقف بتأن سعياً للاحتفاظ بورقة التكليف. في مقلب المعارضة والتغييريين لا موقف محسوم بعد باستثناء اعلان حزب تقدم أي النائبين مارك ضو ونجاة صليبا تسمية نواف سلام، وستشهد الساعات المقبلة والأيام المقبلة الفاصلة عن الخميس لقاءات عدة للنواب الجدد وللكتل الحزبية لتحديد الموقف.