السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

خسائر القطاع التجاري تتجاوز الملياري دولار

يعاود القطاع التجاري نشاطه بعد اقفال دام أربعين يوماً، مؤسسات لن تستطيع إعادة فتح أبوابها بعدما تآكل رأسمالها، الخبير الاقتصادي الدكتور باسم البواب شرح لمراسلة “صوت بيروت انترناشونال” محاسن مرسل ما هو المتوقع من إعادة فتح المؤسسات.

“بعد الاقفال ستعاود أكثرية القطاعات فتح أبوابها يوم الاثنين، الا ان المشكلة تكمن في الخسائر التي تراكمت خلال تلك الفترة، فالخسائر المترتبة على الاغلاق تصل الى ملياري دولار في القطاع التجاري، ثانيا الامر يتعلق بموضوع السيولة المتوفرة لدى الشركات، فخلال الاغلاق استمرت بدفع الرواتب والضرائب والكهرباء وغيرها من المصاريف، ما اثر على سيولة المؤسسات والشركات لاسيما الصغيرة منها” بحسب ما قاله البواب مضيفاً “ليس لدينا املا كبيرا عند فتح المؤسسات كون القوى الشرائية فقدت، فانهيار الليرة اللبنانية تجاوز الـ ٨٥ في المئة من قيمتها، وفعليا الرواتب لا تزال كما هي، فكيف يمكن للمواطن الشراء لاسيما الأغراض المعمرة؟! لذلك هناك قطاعات تراجع عملها الى ما بين ٧٠ و ٨٠ في المئة ، ومع ذلك يبقى فتح أبواب المؤسسات والشركات افضل اذ على الأقل يتم تغطية النفقات التشغيلية”.

وأضاف البواب” الازمة الاقتصادية مستمرة وتتفاقم وهنا الكارثة، واثر هذه الازمة على التجار والشركات اكبر من اثر كورونا وكذلك فان امدها سيكون اطولا”.

اذاً يعول التجار على إمكانية ان تغطي اعمالهم نفقاتهم التشغيلية وكلما أقفلت مؤسسة كلما انضم عدد اخر من العاملين الى صفوف العاطلين عن العمل.