الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رئيس "مفصّل عقياسهم"... أو لا رئيس!

في بلد كل يغني فيه على ليلاه، لا عجب من ان يفشل مجلس نوابه منذ ايلول ٢.٢٢ في انتخاب رئيس.. ولا عجب من ان تنتهي الجلسة ١١ يوم الخميس كسابقها لنصل الى الجلسة ال ٥٠ ربما ولا نزال بلا رئيس.

ورقة بيضاء او انسحاب من الجلسة وافقاد الدورة الثانية من الجلسات نصابها… مسرحيات متكررة الى حين تأمين مكاسبهم السياسية، لفرض الشروط المغلفة بعناوين “الحوار والتوافق”، فيما الجوهر الحقيقي “الإخضاع والمساومة”.

اما عن الخارج، فلا جديد حتى الآن، لا ضغوطات ولا تبني ترشيح ولا حتى اهتمام سواء من الاطراف العربية او الاميركية او حتى الفرنسية، فالحركة الخارجية تقتصر على التمني و الرجاء…

لا فرق اذا جاء الانهيار الكامل….خربت عمرت او اكلنا الانهيار “مش مهم” .. فإما ان يكون رئيس مفصلاً على قياسهم او لا امل في كسر جدار التعطيل ولو وصل الحال بنا لسنوات بلا رئيس.