الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رقمٌ قياسي للدولار

على وقع الأزمة الاقتصادية اللبنانية التي صنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، خسرت الليرة اللبنانية أكثر من 95% من قيمتها أمام الدولار، وبات أكثر من 80 في المئة من اللبنانيين تحت خط الفقر.

أسبابٌ كثيرة تؤدي إلى ارتفاع سعر صرف الدولار، الذي يعاود ارتفاعَه ليتخطى عتبة ال ٣٥ ألف ليرة لبنانية مقابل الدولار الواحد.

المشكلة اليوم في لبنان تكمن بدولرة المصروف لا المدخول، وخصوصاً على مستوى النفقات الأساسية، عدا عن بدء العام الدراسي وفرض المدارس الخاصة أن يتم سداد جزء من أقساطها بالدولار، كذلك التأمين الصحي والمستشفيات وغيرها.

الى اين يُمكن ان يصل الدولار في لبنان؟

الأفق مقفل في ظل العوامل السياسية والفساد المستشري في المؤسسات وازدياد الأوضاع سوءاً اقتصادياً ومعيشياً، وقرب الاستحقاقات الداهمة أبرزها انتخابات رئاسة الجمهورية مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، والتي تُرفَق بسيناريوهات بدأت تُحذر من فوضىى. فهل المواطن اللبناني بامكانه تحمّل المزيد من الأعباء والضغوطات؟