الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رياض قبيسي يكشف خفايا مواجهة الفاسدين وأساليب التهديد

اكد الاعلامي الاستقصائي رياض قبيسي ان “التلفزيون لا يحتمل الرمادي، من يريد ان يعمل لا يجب ان يكون متردداً وعليه تحمل تبعات خياره”واضاف في حديث لمراسل “صوت بيروت انترناشونال” ربيع شنطف “تعرضت مرات عدة للتهديد باساليب العصابات منها مثلاً ارسال صورة لاولادي مرفقة بعبارة (ما بتخاف تاكلها رفش على راسك)”.

واضاف “من حق الرأي العام معرفة ماذا تملك الشخصيات السياسية والحزبية التي تشارك في عمق العمل السياسي، وعندما كشفنا ذلك ومن ضمنهم “حزب الله” شنت علينا حملة، وقيل اننا نكشف الامن القومي للحزب لاميركا، وكذلك عندما فتحنا ملف النفايات في الجنوب ومعروف من المسؤول عنه، بالتالي كنا نعمل على قضايا معينة بعضها يتصل بالثنائي والبعض الاخر بتيار المستقبل والتيار الوطني الحر والحزب التقدمي، لذلك غير صحيح اننا نحيد طرف عن اخر”.

منذ سنة 2012 يعمل قبيسي على مواضيع متعلقة بالجمارك واغلب التحقيقات كما قال “لا علاقة لبدري ضاهر بها، وبسبب التحقيقات التي قمنا بها، كشفنا ملفات فساد تتعلق بالمدير السابق واكثر من موظف بالجمارك”.

الدعاية التي حاولوا تمريرها كما قال قبيسي “اني اعمل منذ 8 سنوات على ملفات المرفأ ولا اعلم بوجود نيترات الامونيوم” عن ذلك علق ” هذا دليل على ان هذه الجماعة تمتهن تضليل الرأي العام، وليعرف المواطنون انني بامر من مخابرات مرفأ بيروت ممنوع من دخوله ولو كشف اي صحافي وجود نيترات الامونيوم لكانوا قالوا عنه انه يحب الشهرة على حساب امن وسياحة ومصلحة البلد من اجل سماد زراعي، اذ عندما كشفنا قبل سنة كيف يسرقون بضائع من المرفأ من خلال المزادات الوهمية التي ينظمها ضاهر وكيف يتم التغطية على السرقات مثل الدرجات النارية وغيرها قيل ان هذه المواضيع سخيفة والفساد اكبر في اماكن اخرى، ولو حينها تعاملوا مع الموضوع بجدية وقاموا بجردة للموجودات في المرفأ لربما علموا بوجود النيترات”.

واضاف “يلقون باللوم على صحافي كيف يعمل 8 سنوات على ملفات المرفأ ولا يعلم بوجود النيترات، لكن في المقابل ايقونة الفساد في التيار الوطني الحر وديع عقل هو صديق بدري ضاهر واذا كانت حجة ضاهر ان القضاء لم يكن يستمع له فلماذا لم يخبر صديقه عقل، فلكان عمل بطلا، هنا السؤال الذي يطرح، فهم لديهم اعلامهم والمعلومة”.

واكد قبيسي “لا يجب ان تعطي ايا من دول العالم قرشاً واحداً لهذه المنظومة الحاكمة التي استدانت من اجل الكهرباء والماء والطبابة من دون ان تفعل شيئاً، وفوق ذلك وصل الدين الى رقم قياسي، ما يحصل ان المسؤولين يحصلون على الاموال باسم الشعب من دون ان يدفعوها له”.

الاحزاب التي تعاقبت على الحكم في لبنان منذ سنة 1990 الى الان هي المسؤولة كما قال قبيسي عما جرى، وشرح “لا يعني عدم وجودك ضمن منظومة الفساد انك لست مسؤولا اذا كنت قوة مهيمنة على الارض” مؤكدا “كل الاحزاب اللبنانية استفادت من نظام المحاصصة والمحسوبيات لاسيما بعد سنة 2005، والمعيب بحق اللبنانيين انه كان يفترض بنا بعد تخلصنا من الهيمنة السورية ان ننهض بوطننا الا ان ما حصل انه اصبح وضعنا اسوأ ولا اعتقد ان الناس يمكنها فعل اكثر مما فعلته في 17 تشرين، ولا اعلم ان كان سينبثق عن هذه الانتفاضه احزاب وحركات لتوجيه الرأي العام او القيام بحركة تغيير، لكن الناس ادت قسطها للعلا في هذا التاريخ ولا يمكنها فعل اكثر من ذلك”.