سفرة إلى الخارج من دون فيزا

على هذه الأرض ما يستحق الحياة، جملة نرددها شعراً ونطبّقها فعلاً شبابياً يرفض الهزيمة.
منطقةٌ هي جارة للسماء، قمرها يغفو دون أن ينام، شمسها تنير دون أن تحرق. في إهدن المرتفعة 1500 متر عن سطح التلوّث و الصخب و أسواق الدولار السوداء، يعيش أنطونيو الدويهي في بلدٍ آخر، في لبنان، البلد الذي نكتبه قصيدة و نغفو عليه حلماً، يعيشه هو بفرحهِ من صلابة خشب الأرز. لكل من يريد السفر إلى بلدِ مختلف، شاحنات أنطونيو المتطّورة، ملاذاً حيث السماء قريبة
بدأت كفكرة عند أنطونيو، تحوّلت إلى حلم، وها بالحلم يربو صحيحاً تحت رعايته ليصبح مشروع حياة
بدل زحمة المطارت و ذلّ تأشيرات الدخول، و طمع شركات السياحة، هنا أنتم خارج لبنان المفروض علينا شقاءاً ، هنا داخل لبناننا السياحيّ على خريطة السياحة القلبيّة.
أنطونيو باقٍ في لبنان يحقق أحلامه عبر الإبداع بالخشب. شباب لبنان رائعون، “دقّولن على الخشب”.