السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

شباط شهر التسوق طار.. وشو ناطر التجّار بآذار؟

واخيراً وليس اخراً يفتح الاثنين سوق صيدا التجاري بعد اقفال دام لحوالي الشهرين، فبين الموت البطيء جوعاً وافلاساً، وخشية الاصابة بالمرض والموت من جائحة كورونا، يبقى التجار واصحاب المحلات الصغيرة، ضحية القرارات العشوائية التي تسببت بخسائر باهظة وصلت الى حد الافلاس وسط غياب اي دعم او تعويضات من قبل السلطات.

احد اصحاب المحال التجارية قال لمراسلة “صوت بيروت انترناشونال” سارة شحادة “انتهى الموسم الشتوي، من يدفع لنا ثمن البضاعة وبدل الايجارات”؟ في حين قال آخر “البضاعة الشتوية بقيت من دون ان نتمكن من بيعها، نحن الان في شهر شباط المعروف بانه شهر الحسومات، اكثر من هكذا ظلم (ما بق في)” وقال اخر “ما حصل خراب ودمار، يتوجب علينا دفع ايجارات ورواتب موظفين وكهرباء”.

على المعنيين ان يأخذوا بعين الاعتبار غضب التجار الذي قد يفجر الوضع، والجوع كافر لا يرحم، فارحموا المواطنين، خاصة في اعادة النظر بمعايير اعادة فتح البلاد، دون تغييب الصوت الاقتصادي والتجاري.

تبعات الاقفال الاقتصادية والاجتماعية خطيرة جدا، منها رفع معدلات البطالة والجوع والفقر، وترك الالف العاملين عاطلين عن العمل وبلا مورد رزق.