الأربعاء 7 ذو القعدة 1445 ﻫ - 15 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

صفيحة البنزين ترتفع 28% في شهر واحد

رسميا، لا يزال الحد الأدنى للأجور ٦٧٥٠٠٠ ليرة لبنانية. ورسميا ايضا، وصلت صفيحة البنزين صباح اليوم الى 463000 ليرة، والآتي أعظم.

المحروقات سجلت اليوم ارتفاعا لافتا، فصفيحة البنزين 98 اوكتان 473000 بزيادة 23 الف ليرة، بنزين 95  اوكتان 463000 بزيادة 22 الف ليرة، الديزل اويل 489000 بزيادة 29 الف ليرة، اما سعر قارورة الغاز فاصبح 311000 ليرة.

رغم تطمينات ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا عن بدء وصول بواخر المحروقات التي ستريح السوق اللبنانية الاسبوع المقبل، الا انها تبقى مجرد آبر مورفين للمواطن العاجز، وعلى قول مصادر صوت بيروت انترناشونال: تطمينات وهمية في الزمن المجهول.
صفيحة البنزين ارتفعت في سنة واحدة من 35 ألف ليرة إلى 463 ألف ليرة، فماذا بعد؟

وصول سعر صفيحة البنزين الى ما هو عليه اليوم لم يأت وليد الصدفة، بل هناك اسباب عدة وراء هذا التغير الجذري.

أبرز هذه العوامل، انهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار، رفع مصرف لبنان الدعم عن سعر صفيحة البنزين واعتمادُ سعر منصّة صيرفة، ارتفاع سعر برميل النفط عالمياً من نحو 25 دولاراً الى 60 دولاراً واليوم الى أكثر من 130 دولارا مع اندلاع الحرب الروسية على اوكرانيا، فرض ضريبة جمركية ورسم استهلاك داخلي وضريبة على القيمة المضافة على صفيحة البنزين، ويضاف اليها احتكار استيراد البنزين المحصور بأربع شركات اساسية تتحكم بالسعر وتفرِضُه على وزارة الطاقة والمياه لإصدار الأسعار الرسمية.

ونعود بالذاكرة الى الوراء، وربما لأيام الزمن الجميل، ليتبين وبحسب الدولية للمعلومات، ان الصفيحة ارتفعت منذ آذار 2021 وحتى آذار 2022 من 34,500 إلى 463 ألف ليرة أي بارتفاع مقداره 428,500 ليرة ونسبته 1242%. 

ومنذ بدء الأزمة الأوكرانية في نهاية شباط 2022 وحتى 11 آذار 2022 ارتفع سعر صفيحة البنزين من 362 ألف ليرة إلى 463 ألف ليرة اي بارتفاع نسبته 28%.

القصة البسيطة لهذا الارتفاع بدأت في العام 2021 مع ارتفاع الأسعار العالمية وانهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار.

مصرف لبنان خفض حينها الدعم الى 90% على أن يؤمن أصحاب الشركات والمحطات نسبة الـ 10% وفقاً لسعر السوق وهذه النسبة أخذت بالارتفاع تدريجياً.

في نهاية شهر حزيران 2021 قرر مصرف لبنان وقف الدعم واعتمد آلية جديدة تقوم على اقراض الدولة الدولار لشراء المستحقات النفطية على سعر السوق السوداء. 

وكما أن سعر البنزين تغير اكثر من الف بالمئة في غضون سنة واحدة، هكذا هي حياة المواطن الذي لم يعد يعرف طعم الاستقرار. ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داود.

حظرت وزارة الصناعة تصدير عدد من المواد الغذائية المصنعة في لبنان، إلا بعد الاستحصال على إجازة صادرة عن وزارة الصناعة وموقّعة من وزير الصناعة حصراً تجيز التصدير، وذلك حتى إشعار آخر.
ومن السلع التي مُنع تصديرها: 
– اللحوم والدجاج والأسماك
– الفواكه والخضار المصنعة والمحفوظة
– نتاج مطاحن الحبوب والخبز والحلويات
– الزيت والسكر والتوابل والبن والشاي
– المياه المعدنية والمشروبات غير الكحولية
– الأغذية المعدة للحيوانات والعلف