عام على انفجار مرفأ بيروت.. هل تتوقف الرافعات عن العمل بشكل كلي؟

عام على انفجار مرفأ بيروت، الشريان الاساسي لعمليات الاستيراد والتصدير، عام على الكارثة ولا يزال المرفأ يرزح تحت وطأة الفاجعة.

رئيس غرفة الملاحة الدولية في مرفأ بيروت ايلي زخور اطلع مراسلة “صوت بيروت انترناشونال” محاسن مرسل عما حل في المرفأ خلال هذا العام حيث قال “الله لطف فينا والعناية الالهية انقذت محطة الحاويات التي تشكل ما يفوق السبعين في المئة من حركة تجارة لبنان الخارجية”.

عندما دوى الانفجار اعتقد زخور أن مرفأ لبنان “طار عن بكرة أبيه” وقال “لم أكن اعلم ماذا سيحصل في اليوم التالي بالناس، فقد كان يوجد مواد غذائية داخل الف كونتينر، ولو طالها الانفجار لكنا عشنا اليوم في وضع اسوء مما نحن فيه، ولو دوى الانفجار عند الساعة 11 ظهرا لكنا رأينا الاف الشهداء”.

واضاف “الاكسسوار الخاص بالرافعات في محطة الحاويات اي الذي يستخدم في حال تعطلها دمر”.

لافتاً الى أن “اهالي الضحايا بواسطة نقيب المحامين اقاموا دعوى عند قاضي الامور المستعجلة حملوا مرفأ بيروت و76 تاجراً مسؤولية الانفجار، القاضي اصدر قراراً بحجز مداخيل مرفأ بيروت، توقفت مداخيل المرفأ، لدينا 16 رافعة لتشغيل الكونتينرات، تم اصلاح 12 منها بعد الانفجار لكن على كثرة الاستخدام تعطل 8 منها لدينا الان 4 فقط من الرافعات تعمل ولا يمكن تصليح المعطلة كونها تحتاج الى قطع واذا تعطلت الرافعات وتوقفت محطة الحاويات يعني سيصبح الامن الغذائي في خطر.

الخوف اليوم من أن يتعطل الدور الحيوي للمرفأ كلياً بسبب المشاكل التي عددها زخور ولكن هل تدخل الحلول المطروحة من اعادة اعمار المرفأ وخصخصته لشركات اجنبية حيز التنفيذ وتكون بمثابة الحل ام يبقى الحال على حاله؟