الأربعاء 7 ذو القعدة 1445 ﻫ - 15 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

عون يحذّر الإعلام وجهوزية تامة للجيش وقوى الأمن

مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية يزداد القلق من توتر أمني قد يطيح بالاستحقاق، فهل هذا التخوف بمحله وهل من إمكانية بعد لتطيير الانتخابات بحجة انفلات الوضع الأمني؟

مصادر في قيادة الجيش تؤكد أن لا معلومات ولا معطيات توحي بتحضير عمل أمني او بافتعال حادثة، بهدف الغاء الانتخابات لكن الجيش بحسب المعلومات ونتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية متخوف من انفجار أمني اجتماعي اذا حصل قد يؤثر على الانتخابات.

وفي هذا السياق علم أن الجيش اللبناني سيكون على جهوزية تامة طوال فترة الانتخابات حتى حصولها، ومثله قوى الامن الداخلي، علما أن نهار الانتخاب، قوى الامن الداخلي هي التي تكون مولجة بالحماية وتسهيل عملية الاقتراع داخل مراكز الاقتراع فيما عناصر الجيش تتولى المهام نفسها لكن خارج مراكز الاقتراع وفي محيطها.

وفي ما علم أن التقارير الأمنية تشير الى وجود بعض المحاذير الانتخابية في عدد من المناطق، خرج المجلس الاعلى للدفاع الذي عقد للبحث بالاجراءات الامنية المواكبة للاستحقاق الانتخابي، بقرار رسمي بتنفيذ خطة محكمة تمنع حصول أي صدام او توتر على الأرض خلال إجراء العملية الانتخابية.

اذا حتى يمكن القول ان الانتخابات ستحصل، وهذا ما أكده الرئيس عون في مستهل اجتماع المجلس الاعلى جازما أنها ستكون شفافة ونزيهة، لكن ما لفت في كلام رئيس الجمهورية رسالته المبطنة الى الاعلام عبر دعوته الى اعتماد قواعد لسلوك التغطية الاعلامية للانتخابات من دون أن يحدد هذه القواعد واضعًا بذلك محاذير غير معلنة للعمل الاعلامي.

المجلس الاعلى للدفاع عرض في الجلسة ايضا للترتيبات اللوجستية للانتخابات ومن ضمنها الكاش غير المؤمن بعد على حد قول وزير الخارجية خصوصا الى الموظفين الذين سيتابعون عملية الاقتراع، فكان رد وزير المال بأنه لا يزال يسعى الى تأمين مبلغ 380 مليار قبل 15 ايار.