عيد الفطر في لبنان خجول " لا إحتفالات وبضائع بلا زبائن "!

عيد الفطر في لبنان باختصار ” جمع شمل للقريب والبعيد، و لمة للعائلة، ثياب جديدة، نقودٍ من جمع «العيديات»، وشقاوة أطفال بريئة في الطرقات ” هذه هي الحال ” ايام زمان ” قبل أسوأ أزمة إقتصادية شهدتها البلاد… فكيف يتحضر اللبنانيون لاستقبال العيد هذا العام ؟!
أما التجار واللذين إعتادو أن يشهدوا حركة كثيفة في الاسبوع الأخير من شهر رمضان قبيل العيد لتعويض حركة التراجع عن كل العام يعبرون عن حالهم بمرارة، فلا حركة ولا بركة على بضائع كانوا قد حضروها املين أن تطغى فرحة العيد على أسوأ أزمة إقتصادية تمر فيها البلاد.
إرتفاع الأسعار الهائل، ترك أثره على اللحوم والمواشي بشكل عام ، حتى باتت أطباق رمضان ” شم ولا تدوق ” .. فكيف إذا كان الحال اليوم هو طبق العيد ؟!
حتى حلويات العيد لم تعد العائلات قادرة على شرائها بعد وصول سعر كيلو الحلوى ” كمشة ” لا تستطيع جيبة المواطن الميسور أن تتحملها !
فبأي حال عدت يا عيد، في وقتٍ باتت فيه العائلات دون عمل أو مصدر رزق يتسابقون للحصول على رغيف الخبز، ينتظرون معجزة تنقذهم مما هم فيه !