الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

غصة وقهر.. ما قصة الخبز والزيت وسائقي الفانات؟

مع تنفيذ المرحلة الأولى من فتح البلد رفعت القيود تدريجيا عن سائقي الفانات لكن قيود الفقر والمعاناة ما زالت تكبل حياتهم وتمنعهم من تأمين ابسط الاحتياجات من طعام وشراب لعائلاتهم، بحسب ما قاله احد سائقي الفانات لمراسلة “صوت بيروت انترناشونال” سارة شحادة “لا املك ثمن ربطة خبز، طفران وجيعان” في حين قال اخر “اصبحنا نأكل الخبز مع الزيت”.

يسمح للسائقين بالعمل بنسبة ٣٠ في المئة من سعة الفان، أي خمسة ركاب فقط بالإضافة الى السائق، ما يعني العمل بخسارة هذا ان لم نحتسب الأعطال التي تطرأ على فاناتهم والتي تسعر على دولار السوق السوداء عند تصليحها، وقال سائق فان “أصبحت زوجات السائقين يخشين تعطل الفان كي يتمكن زوجها من تأمين ربطة الخبز لعائلته، في حين وجه آخر رسالة الى وزير الداخلية محمد فهمي حيث قال “عندما قلت لنا ما تتذاكوا علينا هل تريد ان ترانا نموت كي تصدقنا، معك حق فانت لا تشعر بنا، تمر على الطريق بسيارة هيدروليك لا تشعر بالحفر، ولا بجوع الفقراء”.

١٠ فانات تعمل فقط على خط بيروت، والى الان لم يقبض البعض منهم الـ ٤٠٠ الف ليرة. المشكلة كما قال احدهم من النقابات التي لم ترفع الأسماء، وتساءل “لماذا بعض الزملاء قبضوا ٤ دفعات واخرون لم يقبضوا ولا دفعة”؟

السائقون ناشدوا المسؤولين للإجابة عن أسئلة عدة، اين هي المساعدات المالية؟ ولماذا توزع باستنسابية؟ اين هو حق السائق بالعيش بكرامة في بلده؟