السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فاعليات مدينة طرابلس يرفضون نهرا.. والأمور الى مزيد من التصعيد

هدأت الاحتجاجات في مدينة طرابلس الى حد ما الا ان تداعيات الاحداث الأخيرة خصوصا احراق البلدية ما زالت مستمرة وليزداد الطين بلة انطلقت موجة غضب في الشارع الطرابلسي بعد الحادثة التي وقعت في مكتب محافظ لبنان الشمالي رمزي نهرا واحتجاز رئيس بلدية طرابلس رياض يمق بعد امتناع الأخير عن تسليم هاتفه الذي صور فيه جزء من محضر جلسة الاستجواب الذي أقامه نهرا بناء على توصية وزير الداخلية.

يمق اعتبر في حيث مع مراسل “صوت بيروت انترناشونال” غسان فران ان “اكثر فعاليات البلد غير راضية على بقاء المحافظ في البلدية، سواء كانت فعاليات سياسية ام نقابية ام حراك مدني، فالامر الذي حصل خطير، سواء بالنسبة لي او لما امثل، والبعض يتهم المحافظ بالتقاعس فيما يتعلق بامن المدينة، حيث طالت السرقات المصارف والاملاك العامة والخاصة” وأضاف “دعاني الى اجتماع وقد ذهبت بناء على طلب وزير الداخلية، حيث يريد تحميلي مسؤولية حريق البلدية، فالمحافظ الذي هو مسؤول الامن يحمل رئيس البلدية المسؤولية”.

وفي خطوة تعتبر الأبرز على ردود الفعل، أقيمت صلاة جمعة وكان الشيخ بلال بارودي خطيبا بتكليف من مفتي طرابلس والشمال محمد طارق امام تحت عنوان “طرابلس ترفض رمزي نهرا” وبحسب ما قاله الشيخ امام لـ”صوت بيروت انترناشونال” ” كان يجب ان تبدأ الثورة ضد رمزي نهرا كونه رمز كبير للفساد، وقد فرض على المدينة نتيجة تسوية سيئة، ولا يوجد سياسي في طرابلس يشكر به، ولا يوجد قاض نزيه او وزير في الحكومة شكر به، لا اعلم ان كان الجميع مخطئين وهو المصيب، اذ لا يمكن ذلك” وأضاف “كما ان تصرفاته كيدية وأؤكد ان الاعتراض على نهرا ليس لانتمائه الطائفي، بل لادائه، فهذا المركز للمسيحيين، فمنذ ان كانت طرابلس كان المحافظ فيها مسيحيا ولم يكن هناك أي مشكلة” واكد “ذكرت في خطبة الجمعة انه لو كان القاضي نهرا مسلما وفعل ما فعله مع رئيس البلدية الذي ممكن ان يكون مسيحيا لكنا عارضنا المحافظ المسلم وناصرنا رئيس البلدية المسيحي”.

هذا وطالبت فعاليات المدينة بمحقق محايد لاحداث طرابلس واحراق القصر البلدي، بعيداً عن أجواء الخلافات التي تضغط منذ وقت طويل على العلاقة بين المحافظ وبلدية طرابلس.