فساد جهاد العرب يبدأ من نفق سليم سلام ويصل إلى شاطئ الجيّة...فأين سينتهي؟

وصلت الامارات الى المريخ، والتقطت “ناسا” اول صورة بتقنية عالية الجودة على الكوكب الاحمر، ولا زالت بلدية بيروت عاجزة عن انجاز النفق المعجزة، او ما يعرفه اللبنانيون بنفق سليم سلام.

النفق الذي كلف الدولة ما يزيد عن 17 مليون دولار اصبح بحاجة الى منصة الكترونية يطلع المواطنون من خلالها على احوال السير داخله، لما لا ونحن نعيش في عهد الانجازات الوهمية والمنصات الالكترونية.

كثرة اعمال الصيانة داخل النفق جعلت المواطنين في حيرة من امرهم، فلو كان منجما يستخرج المتعهد جهاد العرب الذهب منه لكان انتهى الذهب وما شبع جهاد.

الاعلامي رياض طوق قال لمراسل “صوت بيروت انترناشونال” ابراهيم فتفت “تعهد جهاد العرب نفق سليم سلام بـ 7 مليون دولار، كانت الشروط ان يقوم باعمال التهوئة والانارة والتزفيت و(تعليم) النفق، فهل ذلك يكلف 7 مليون دولار؟ لا بل 7 مليون دولار ولم ينته العمل فيه، ويوم وراء يوم يفتح مسلك ليغلق الاخر”.

تدخل في نفق جهاد العرب فتجد نفسك على شاطئ الجية حيث ارتكبت الجريمة الاكبر وقال طوق “هناك اخطر من نفق سليم سلام، وهي منطقة الناعمة، حيث لدى جهاد العرب 36 الف متر مربع املاك على الشاطئ، بعد التسوية الرئاسية استحصل على مرسوم لردم البحر مسافة 72 الف متر مربع اي ضعف الاملاك التي لديه، والى الان ردم اكثر من مئة الف متر مربع من دون ان يسأل أحد”، واكد طوق “لا احد في الدولة اللبنانية يمكنه محاسبة جهاد العرب، كونه نقطة التقاطع بين القوى السياسية، وهو مربوط بهذه الطبقة ارتباط عضوي، وقد اصبح من اثرى اثرياء البلد، كما ان للقوى السياسية المتقاتلة علنا حصتها من هذه المشاريع”.

هناك دائما نور في نهاية كل نفق، هذا ما يقوله الادباء لكن في انفاق الدولة اللبنانية هناك دائماً صفقات مشبوهة وظلام دائم واعمال صيانة لذا تجنبوا المرور.