الجمعة 9 ذو القعدة 1445 ﻫ - 17 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

في شكّا...تبليط البحر سهل

“على بحر شكّا” جملة تحمل في معانيها أكثر من مجرّد وجود في مكان، هي بالحقيقة تحمل دلالة المكان و الزمان، لا بل الزمن. زمن الطفولة “المسمرّة” بشمس الصيف و أشعّة الفرح فوق البنفسجيّة، زمن النصر على خيبات شتاء لبنان، زمن الحب المنثور في كل مكان كرملٍ يلمع ذهباً، زمن الرقص فوق جراحنا، في منطقةٍ أخبر من يكون في تعليم أصول الصمود في الأرض، و أصل الأصالة. أهلاً بكم في شكّا، أكثر من عشقها المتوسّط، حتى جعلها عاصمة ملحهِ ، مدّه و جزره. منطقة من ناحية القلب، شمالاً، تشتهر بأروع فنون الأهلا و السهلا، تمتهن السعادة ، ولا تنام الشمس إلا على أفق بحرها. وعلى بحر شكّا اصل الكلام.

المنظمون يعملون للمشروع و كأنه “بيزنزس” لكن لا يبغي ربح المال، بل يبغي ربح التسويق للمنطقة، هنا في المكان الذي يرتبطون به بحبلٍ سرّي لا ينقطع.

الناس تعيش اللحظة باللحظة، لبنانيّون يملكون هذه اللحظة و هي أعزّ ما يملكون.

شاركناهم فرحتهم، نقلنا الصورة و الصوت لكن لا كاميرات معدّة بعد لنقل المشاعر و خفقات القلوب.

إلى كل من يقول إن لبنان يموت، نقول له إذهب و بلّط البحر، وها بحر شكّا أمامك!