قنبلة موقوتة بالقرب من مرفأ طرابلس!

يتميز لبنان بفساد سياسيّه واهمالهم وتجارتهم بارواح المواطنين وبجبال النفايات المنتشرة في العديد من المدن والمناطق اللبنانية، ابرز هذه الجبال واكبرها جبل النفايات في طرابلس.

عادت صرخات المواطنين المتضررين من الغازات المنبعثة من الجبل والروائح الكريهة تطالب القضاء البيئي بالتحرك، وبحسب ما قاله الناشط الاجتماعي والبيئي مصباح الساكت لمراسل “صوت بيروت انترناشونال” ربيع فتفت ” تقدمنا باخبار الى النائب العام البيئي فحواه انه طالما محطة التكرير غير موجودة نحن امام كارثة بيئية كون هناك عصارة تتجمع في المكب ولا نعلم في اي لحظة قد تتسرب الى البحر” هذه الخطوة سبقتها خطوة اخرى قضائية وشرح الساكت “اول دعوى تقدم بها اعضاء بلديات الاتحاد طرابلس، الميناء والبداوي للمدعي العام المالي علي ابراهيم بشأن مطمر النفايات الجديد كون هناك اخلال بدفتر الشروط حسب ما ذكر بالدعوى وخاصة فيما يتعلق بوضع محطة التكرير لعصارة النفايات الغير منجزة على الرغم من ان العقد مع الشركة الملزمة ينص على ذلك”.

تجمع الغازات داخل الجبل يعتبر قنبلة موقوته بين سكان المدينة وقال الساكت “هناك تجمع لغاز الميثان الذي قد ينفجر كما سبق ان حصل في تركيا، ومن المفترض وضع الية لسحب الغاز من الجبل الا ان المحطة متوقفة عن العمل كما علمنا”.

حياة المواطنين على المحك فهل يتحرك القضاء قبل ان تتكرر كارثة بيروت في عاصمة الشمال؟