كم بلغَ عددُ الإعلاميّات والإعلاميّين المرّشحينَ للانتخابات النّيابيّة؟ وهل سيتمكّنون من لعبِ أدوارِ النّائب التّشريعيّة؟

تشهَدُ المعركةُ الانتخابيةُ المقبلة في الخامسَ عشَر من أيار، ظاهرةً غيرَ مسبوقة. تمثّلت في عددِ المرشّحين من الإعلاميّاتِ والإعلاميّين، الذين انضمّوا إلى اللّوائحِ الانتخابيةِ المعارِضة والحزبيّة في مختلِف المناطقِ اللّبنانيّة.
بلَغَ عددُ المرشّحينَ من إعلاميين وإعلاميّات، نحوَ خَمسَةَ عَشَرَ مرشّحًا. فإلى أيِّ حدٍّ، سيتمكّنونَ من لعبِ أدوارِ النّائبِ التّشريعيّة في حال وصولِهم؟
وكانت هيئةُ الإشرافِ على الانتخابات، قد حذّرت بعض الإعلاميين، من الاستمرارِ في تقديمِ البرامجِ التلفزيونيّة، والظّهور على وسائلِ الإعلام خلالَ الحملاتِ الانتخابيّة. خشيةً من مخالفةِ قانونِ الانتخابات، لجهةِ تكافؤِ الفرص بينَ المرشّحين.

معظمُ هؤلاءِ المرشّحين، وجوهُهم وأسماؤُهم معروفة لدى المُشاهد اللّبناني، وحتّى العربيّ خارجَ لبنان. فهل سيبقى صوتُهم صادِحًا داخلَ البرلمان كما كانَ خارِجَهُ عبر المنابرِ الإعلاميّة؟