السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لا تسلّم... لا تبوّس... إذا كنت تخاف فقدان الذاكرة أو الشلل!

بدأت عملية التلقيح ولا يزال اللبنانيون يتساءلون عن الآثار الجانبية للاصابة بفيروس كورونا، وبحسب ما شرحه الدكتور محمد سلمى (اختصاصي في علم الجراثيم) أن اي شخص أصيب بكورونا وتعافى لن يعود كما كان في السابق، وقال “يؤكد العلم أن من ظهرت عليه مضاعفات خلال اصابته بكورونا يحتاج إلى وقت طويل لتعافيه، فمن كان على سبيل المثال يستطيع الصعود بين 5 الى 6 طبقات لن يعود بامكانه الصعود اكثر من 3 طبقات، وذلك الى حين قيام جسمه باعادة بناء وهيكلة”.

هناك كما قال سلمى “من سيفقد تركيزه وحالات تصل الى فقدان الذاكرة قصيرة المدى، لا بل رأيت بأم العين ان كورونا تسببت بالشلل لبعض المصابين وهي حالات محدودة ومرتبطة بجسم المصاب، ومن مضاعفات كورونا القصور في كهرباء القلب وعدم انتظام دقاته، وضعف في نشاط البنكرياس اضافة الى الخمول والتعب عدا عن الجلطات والسكتة الدماغية”.

مزيد من الاعباء المادية والصحية تقع على عاتق المواطنين والدولة سوياً فهل سيتلقف اللقاح الكارثة؟ وهل يشكل مخرجاً للازمة؟ عن ذلك اجاب سلمى في حديث مع مراسل “صوت بيروت انترناشونال” ابراهيم فتفت “اللقاح باختلافه ليس الحل النهائي لجائحة كورونا، فالخوف الاكبر من ظهور متحور جديد من كورونا وعدم فعالية اللقاح على النسخ الجديدة من الفيروس، وان كانت شركات اللقاحات تؤكد فعاليتها حتى الان على المتحورات التي ظهرت” واكد “التلقيح لا يلغي ضرورة ارتداء الكمامة للحماية من الاصابة فاللقاح لن يحمي الانسان من الاصابة بل سيحمي متلقيه من عدم حاجته الى العناية الفائقة في حال اصيب بكورونا، واحد علماء اوروبا شدد على ضرورة وضع كمامتين وانا اؤيده، فنحن مجبرون على ارتداء الكمامة الى حين وصولنا الى مناعة القطيع اي اصابة 70 الى 80 في المئة من الشعوب”.

الجائحة “مكملة معنا” ختم الدكتور سلمى وشدد على ضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية واخذ اللقاحات لحماية انفسنا ومن نحب.