الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 ﻫ - 14 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لمن سيصوّت النّواب السُّنة في الاستشارات؟

عشِيَّةَ الاستِشاراتِ النّيابيّةِ الملزِمة، الصّورةُ لم تعُد ضبابيّة عندَ مختلفِ الكُتل النّيابيّة، ولا سيّما عندَ النُّواب السّنة البالِغ عددُهم ستَّةَ عشرَ نائبا. إذ كَشفت مصادر مواكبة لاجتِماعاتِهم، عن اتّجاهٍ يميلُ إلى إعادةِ تكليفِهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تشكيلَ الحكومةِ الجديدة.

شهِدَت دارُ الفتوى حركةَ زياراتٍ نيابيّة لافتة في السّاعات الماضيّة، لمعرفةِ المرشّح السّني الذي يحظى برعايَتِها. فالميثاقيّة السنيّة موجودة، طالما أنّ النواب السنّة سيسمّون الرئيس المكلف إلى جانب نواب من طوائف أخرى وفق دار الفتوى.

وكانَ مُفتي الجُمهورية الشيخ عبد اللّطيف دريان، أكّد أنّ الاستشارات النيابية أمانة لاختيار من لديه حكمة ومعرفة، ورؤية واضحة لمعالجة الوضع الصعب الذي يمرّ فيه لبنان. متوجّها إلى النّواب بالقول: “عزّزوا وحدتَكم وتضامنوا وتكاتفوا، واجعلوا مصلحةَ لبنان نصب أعينِكم وأول أهدافِكم”.
ثمانٍ وأربعون ساعة فاصلة قبل تكليفِ آخر رئيس حكومة في الجزء الاخير من عهدِ رئيسِ الجمهوريّة ميشال عون.

فمن سيتولى هذه المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ لبنان؟