المشهد كالآتي، تقنين للتيار الكهربائي يصل لل٢٢ ساعة، عتمة شاملة .. و أصحاب المولدات ” عم يعطوا الكهرباء بالقطارة ” ..كل هذا لم يكف هموم اللبنانيين ليرافقه لهيب آب بحرارة تتخطى ال ٣٣ درجة … ليصبح النوم المريح كماليات يحلم بها اللبناني .. فكيف يتعامل اللبنانيون مع حرارة آب الحارقة ؟
الحلول لنوم مريح مفترض ان يكون مراوح و مكيّفات .. هذا ما كان بديهياً أيام زمان .. إلا أنه صار مستحيلاً و غير طبيعي .. بعدما بات يحتاج الى ميزانية خاصة و راتب بالفريش دولار سواء للكلفة التشغيلية للمولدات اللي صارت عالعداد .. ناهيك عن رحلة العتمة من الواحدة لساعات الصباح الأولى.
أما اليوم ، فلم يبق أمام الشعب اللبناني سوى تأمين البدائل للكهرباء كالطاقة الشمسية ، التي و على الرغم من تكلفتها المرتفعة الا أنها الملاذ الأخير .. الذي يواجه فوضى عارمة وخصوصاً لجهة التركيب والأسعار ونوعية وجودة المعدات.
اللي بيقهر عنجد ؟ انو كل اللي عم بيعيشوا اللبناني اليوم ليس سوى نتيجة جشع و ذل ساسة حاكموا هذا الوطن .. هني بالبرود و نحن بقعر جهنم !