ليلة رفع الدعم عن المازوت.. دخلت الصهاريج الايرانية

ليلة دخول صهاريج ايران للمحروقات الى لبنان لم تكن كباقي ليالي ازمة المحروقات في لبنان، قبل اقل من اثنتَي عشْرَةَ ساعة على دخول المحروقات الايرانية اصدرت المديرية العامة للنفط قرارا بمنع الشركات المستوردة للنفط من تسليم المحروقات الى كافة عملائها في لبنان هذا القرار اعتبر مفاجئًا، مصدر متابع اكد لصوت بيروت انترناشونال ان هذا القرار الرسمي اللبناني له هدفان الاول هو تفرّد حزب الله بادخال المحروقات الى لبنان بحيث لن تكون هناك صهاريج على الاراضي اللبنانية سوى الصهاريج السورية المحملة بالمحروقات الايرانية والهدف الثاني هو رفع الدعم عن مادة المازوت تحديدا حيث ان القرار اتخذ بالتنسيق ما بين حاكم مصرف لبنان رياض سلامة و رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بحسب معلومات صوت بيروت انترناشونال والتنفيذ بدأ فعلا.

وعلى صعيد البنزين والازمة المستمرة التي اشتدت منذ بداية الاسبوع الحالي و امتناع اكثر من 90% من محطات لبنان عن استلام المادة ووصول مخزون الشركات المستوردة للمحروقات الى ما دون الخط الاحمر اي ما يعرف بالديد ستوك لكن بحسب معلومات خاصة لصوت بيروت انرتناشيونال فان الرئيس ميقاتي طلب من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة محاولة السيطرة على سعر صرف الدولار وتأجيل رفع الدعم عن البنزين اقله لفترة اسبوعين اي حتى نهاية ايلول الحالي مما دفع حاكم مصرف لبنان الى الامتناع عن دفع مستحقات الشركات المستوردة للمحروقات والاكتفاء باعلان نيته باستمرار الدعم مما ادى الى انخفاض سعر الصرف في السوق السوداء لكن النتيجة لا بنزين والمزيد من الذل في الايام المقبلة.