الأثنين 26 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ماذا سيربح لبنان اقتصادياً مع إنجاز ملف الترسيم؟

بدأ العمل على إنجاز اتفاقية لترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل جدياً منذ نحو العامين من خلال المفاوضات غير المباشرة التي كانت تعقد في الناقورة، يومها كان يقود التفاوض من الجانب اللبناني فريق من الخبراء التقنيين والفنيين ليتحول لاحقاً التفاوض سياسياً بإمتياز.

رئيس الجمهورية ميشال عون تلقّى بعد طول انتظار اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي جو بايدن، هنأه خلاله بانتهاء المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، ومؤكداً وقوف الولايات المتحدة الى جانب لبنان لتحقيق الاستقرار وتمكينه من تعزيز اقتصاده والاستفادة من ثرواته الطبيعية.
 
لا يختلف اثنان على انّ ملف ترسيم الحدود البحرية كان يلفّه الكثير من علامات الاستفهام، والتنبّه من بعض الغموض خصوصاً ان الملف يُدار بالسياسة وليس من قبل خبراء فنيين وتقنيين وقانونيين. فما هي الايجابيات التي يتم الحديث عنها؟ وهل اتضحت معالمها؟ ماذا سيربح لبنان إقتصادياً مع انجاز ملف الترسيم؟

في النهاية، هل هذه الصفقة ستكون إيجابية وستنتشل لبنان من أزمته الراهنة، أم انها فقط إتفاقية يبحث من خلالها العهد على إنجاز قبل وداعه؟

الأيام المقبلة ستكشف النقاب عمّا يحصل حقيقةً، وعلى ماذا تمحورت الصفقة، لأنه من دون شك لا ثقة بالسلطات اللبنانية.