الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مراحل رحلة الناقلة Faxon الإيرانية بالتفاصيل وما هي علاقتها مع فنزويلا؟

الرحلة اللغز للناقلة الإيرانية Faxon لم تكن سهلة انطلاقا من مرفأ بندر عباس في ايران وصولا الى مرفأ بانياس السوري كما يظهر في هذه الصورة التي نشرها موقع تانكر تراكيرز.

على طول الخط البحري، التخفي عن أجهزة الرصد والاقمار الاصطناعية كان متواصلا من خلال إطفاء أجهزة GPS واستخدام الات التشويش على نظام التتبع وبث إشارات وهمية حتى لا يتم الكشف عن مسارها وموقعها الحقيقي.

فقط عند المرور في قناة السويس، على الناقلة أن تكون شرعية وتقوم بتشغيل اجهزتها، لذلك ظهرت فاكسون في آخر مرة ترفع علم ايران بعد عبورها القناة مباشرة متوجهة الى بانياس ومحملة بحمولة المازوت المخصصة لحزب الله وذلك منذ ٥ ايام كما أظهرت عملية التتبع، علما ان هذه الناقلة من الطراز المتوسط صنعت عام ٢٠٠٤ وطولها ١٧٦ مترا.

ومن خلال البحث عن تاريخ تحركات فاكسون، يتبين أنها كانت أيضا مخصصة لنقل النفط إلى فنزويلا واستخدمت على هذا الأساس في أكثر من رحلة مع الناقلتين الإيرانيين forest و fortune.

وسجل لها آخر رحلة الى كاراكاس في ايلول ٢٠٢٠ حيث أفرزت شحنة من النفط الخام.

وكانت تحمل مع الناقلتين الاخرتين ٨٢٤ الف برميل من الوقود الإيراني وأنواع نفط أخرى.

وكانت فاكسون تبحر عبر جنوب أفريقيا لتصل الى البحر الكاريبي وتدخل بعدها المياه الفنزويلية مع ايقاف تشغيل انظمة التتبع.
اذا فاكسون سيكون لها أكثر من رحلة على خط بانياس، ودخول الصهاريج سيبدأ خلال ساعات عبر المعابر غير الشرعية في الهرمل الى بعلبك، ما يعني جهارا أن حزب الله يسيطر على هذه المعابر واستخدمها في الكثير من العمليات.

كل ذلك ترافق مع كشف موقع ويكيليكس لبنان عن مصدر مقرب من جهات إقليمية ان البواخر الإيرانية التي وصلت الى بانياس هي بواخر نفط لا تفيد لبنان، اما ما سيتم توزيعه فهو مازوت مدعوم على الأغلب ولا معطيات تثبت عكس ذلك.