الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 ﻫ - 14 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مستودعاتٌ لتخزين القمح متجاهلة في البقاع… ولا أحد يتحرك!

موضُوعنا الشائك اليوم في لبنان وفي العالم هو الأمن الغذائي. ولكن محليا اختلف الوضع بعد تدمير الاهراءات في تفجير 4 آب حيث كان يتم تخزين القمح.

ولكن الغريب، هو تجاهل الحكومات المتعاقبة المستودعات الموجودة في البقاع، والأغرب أنهم يعلمون ولا يعملون، اذ تم الحديث عنها مرارا من دون اي تجاوب.
ومن صوت بيروت انترناشونال، سنعيد التذكير بها علّ النداء يصل الى المعنيين لتفادي مشكلة نقص القمح.

هذه المستودعات تفوق في الحجم اهراءات مرفأ بيروت وهي جاهزة لتخزين كميات من القمح تفوق المئة والعشرين الف طن التي كانت تخزن في اهراءات المرفأ وهي موجودة منذ العام 2012 عندما أنشأتها مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة. عددها ثمانية ومساحة كل منها 1250 مترا مربعا بعلو عشرة امتار، وهي جاهزة الآن لاستيعاب 400 الف طن من القمح دوكما اي غير موضبة بالأكياس او 200 الف طن موضبة. كان من الأفضل أن يكون في هذه المستودعات الفارغة والمتجاهَلة مخزون احتياطي من القمح، ولكن للأسف دائما ينتظر المعنيون المشكلة كي تقع ومن بعدهِا يبكون ونبكي معهم على الأطلال.

ومن الأزمة الغذائية، الى أزمة المحروقات العالمية.
تتخوف وكالة الطاقة الدولية من حدوث “صدمة” في إمدادات النفط العالمية عقب العقوبات المفروضة على روسيا بعد غزو أوكرانيا، مخفضة في الوقت نفسه توقعاتها للطلب في العام 2022.
وتشير الوكالة الى أن ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط الروسي قد لا تتوافر اعتبارا من نيسان المقبل وهي كمية يمكن أن ترتفع إذا شُددت العقوبات أو زادت الإدانات العلنية لروسيا.
مصادر صوت بيروت انترناشونال علّقت على الموضوع، واعتبرت ان السوق اللبناني سيتأثر بالطبع كما الأسواق العالمية، وتخوفت من عودة السوق السوداء والتلاعب بأسعار المحروقات في حال نُدرتها او عدم توافرها بشكل يومي.

في النهاية واستكمالا لقضية اغلاق كل فروع فرنسبنك بعد الحجز على اصوله، أشار المحامي مارك حبقا لصوت بيروت انترناشونال الى ان لهذا الاجراء تداعيات سلبية كثيرة على المودعين وعلى المصارف المتعاملة مع فرنسبك، مضيفا ان توقف العمليات المصرفية كلها تضع المودعين امام موقف صعب، فلا رواتب حاليا ومصير أموالهم مجهولة.