ميني جلسات حكومية.. والتعطيل سيد الموقف!

على الرغم من كل الأجواء الإيجابية التي أشاعها الاتصال المشترك الذي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان برئيس الحكومة نجيب ميقاتي والاتفاق على معالجة الأزمة اللبنانية مع دول مجلس التعاون الخليجي، الا انه وحتى الآن لا بوادر لعقد جلسات لمجلس الوزراء، في ظل إصرار “حزب الله” ومعه حركة “أمل” على مقاطعة أي دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء لا يكون على جدول إعمالها إقالة بيطار.

مقابل هذه المقايضة أي تلك التي يفرضها حزب الله بين التحقيق بانفجار المرفأ واجتماعات الحكومة، يستعيض رئيس الحكومة نجيب ميقاتي هذه الجلسات بميني جلسات حكومة لمواكبة المطلوب سعودياً وفرنسياً، في سبيل الشروع في خارطة الطريق الإنقاذية للبنان، فترأس بالأمس اجتماعاً موسعاً لمتابعة موضوع الاجراءات الحدودية والتهريب وحل الإشكالات التي حصلت مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.

ربما، و بمعجزة المعجزات تعاود الحكومة جلساتها.. إلا أن التعطيل الحقيقي سيدوم، فالطريق مسدود وسيضل مسدوداً لمدة 330 يوماً، أي إلى نهاية عهد الرأس الحاكم بأدارة حزب الله وإمضاء عهد جهنم.