هل ترتفع تسعيرة فاتورة المولدات بنسبة ٦٠٪؜ ؟

لا تزال العاصمة بيروت ومختلف المناطق تشهد تقنيناً حاداً وانخفاضاً كبيراً في ساعات التغذية ادى الى انقطاع التيار الكهربائي لساعات في ظل موجة البرد والطقس العاصف الذي تشهده البلاد، معلومات صحفية تحدثت عن اجتماع عقد بين مستشار وزير الطاقة واصحاب المولدات تقرر اصدار قرار بزيادة تعرفة المولدات الى حدود ٧٥٠ ليرة لبنانية لكل كيلواط ما يعني زيادة ٦٠ في المئة من فاتورة المولدات الشهرية في ظل زيادة ساعات التقنين الكهربائي، علما ان التسعيرة قد ارتفعت بحدود ١٤٤ في المئة منذ العام ٢٠١٩.

زيادة التعرفة نفاها رئيس تجمع المولدات الكهربائية عبدو سعادة جملة وتفصيلا حيث قال لمراسلة “صوت بيروت انترناشونال” غيدا جبيلي “وصلنا خبر من الاعلام ان اصحاب المولدات عقدوا اجتماعا مع مستشار وزير الطاقة ورفعوا التسعيرة ٦٠ في المئة، اولا انفي الخبر، فلم نعقد اي اجتماع سواء مع وزير الطاقة او مستشاره وثانيا لم نرفع  التسعيرة، اما سبب رفع السعر فسببه ارتفاع سعر المازوت، لا بل حقنا لم ناخذه حيث كنا نتوقع ان ناخذ ١٥٠٠ ليرة بدل نقل هذا الشهر الا ان ذلك لم يحصل”.

في المقابل اعلنت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان لها أن الناقلة البحرية المحملة بمادة الفيول أويل (Grade A)، قد أنهت تفريغ الكمية المخصصة لمعمل الزوق الحراري، وهي ترسو حاليا قبالة شاطئ معمل الجية الحراري لتفريغ الكمية المخصصة له، وأن الناقلة البحرية المحملة بمادة “الغاز أويل” قد أنهت تفريغ الكمية المخصصة لمعمل الزهراني، وهي ترسو حاليا قبالة شاطئ معمل دير عمار، اما بالنسبة للناقلة البحرية المحملة لمادة الفيول أويل (Grade B)، لا تزال راسية قبالة الشاطئ اللبناني، بانتظار أن يتم فتح الاعتماد المستندي، ليصار بعد ذلك إلى استكمال الإجراءات المصرفية وصدور موافقة المورد، لتتمكن الناقلة البحرية عندئذ من تفريغ حمولتها، مع الاشارة إلى أن خزين هذه المادة في المعامل العاملة عليها، أي الباخرتين المنتجتين للطاقة ومعملي المحركات العكسية، قد شارف على النفاذ.

واشارت مؤسسة كهرباء لبنان، الى ان جميع المناطق اللبنانية، بما فيها منطقة بيروت الإدارية، ستشعر بالبدء بالتحسن التدريجي في التغذية بالتيار الكهربائي، بعد الانتهاء من عملية تفريغ.