هل يتصدى فراس ابيض لانقلاب حمد حسن قبل مغادرته وزارة الصحة؟

يا رايح كتر القبايح. تحت هذا الشعار غادر وزير الصحة السابق حمد حسن بعد ان ضرب القطاع الصحي عن بكرة ابيه.

فبعدما فتح باب استيراد الادوية بما هب ودب الى السوق اللبناني، منها الايراني وغير الايراني، جاءت الفضيحة هذه المرة من بوابة اعطاء تراخيص مخالفة للقانون من اجل تصنيع الادوية.

في لبنان اثنا عشر معمل ادوية. لكن حسن وتحت شعار تشجيع الصناعة الوطنية، قام بتوزيع مشبوه لرخص معامل تفوح منها رائحة المحسوبيات خلافا لما ينص عليه القانون.

فالمادة 23 من المرسوم 12063 تنص على وجوب ان يمر الترخيص على لجنة مختصة مهمتها ابداء الرأي في كل طلب ومدى مطابقته للاحكام القانونية.

لكن حسن ضرب كل الاجراءات الضامنة لجودة المعامل والادوية عرض الحائط، وقام بالتوزيع دون حسيب ولا رقيب.
هذه الرخصة لمعمل في منطقة جويا قضاء صور محافظة الجنوب. التوقيع حمد حسن

القرار 709/1 رخصة ثانية لمصنع ادوية في منطقة تعنايل- البقاع.

القرار 155/1 ترخيص جديد  في منطقة الحريشة قضاء الكورة.

وهذا ترخيص آخر في منطقة الغسانية محافظة الجنوب، وهناك رخصة لمعمل خامس في قب الياس، ولمعمل سادس ايضا.
والسؤال: لما لم تمر هذه الرخص بالاصول القانونية. ولماذا تهميش اللجنة وتخطي رأيها.

والاخطر من كل ذلك ان معمل تصنيع الدواء له الحق قانونا بما يسمى بالتوضيب المحلي.

اي استيراد ادوية فلت لتعليبها في لبنان. والخوف ادخال الحبوب الصيدلانية من بلدان مشكوك بمرجعيتها مثل ايران وسوريا وغيرهما فتعلب في هذه المصانع وتصبح صناعة محلية، وتوزع على الصيدليات.

والسؤال ما الهدف من التلاعب بصحة اللبنانيين الذين تحولوا الى حقل تجارب.

وعلمت صوت بيروت انترناشونال ان عضو تكتل الجمهورية القوية جورج عقيص بصدد تقديم مراجعات قضائية الى قاضي الامور المستعجلة لوقف هذه المهزلة.

كما ان وزير الصحة فراس الابيض مدعو اليوم لوقف انقلاب حمد حسن على النظام الصحي في لبنان، ووقف التراخيص.
انه الملف الاول المتفجر امام الوزير الجديد فهل يفعلها؟