الأثنين 19 شوال 1445 ﻫ - 29 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هل يفتح إعتذار أديب الباب أمام جهنم؟

اكد الصحافي والباحث بشارة خير الله، ان اعتذار مصطفى اديب “دليل على ان السلطة لم ولن تتغير، لا قبل التفجير ولا بعده، ولا قبل الثورة ولا بعدها” واضاف “اثبت مصطفى اديب انه رجل  يحترم ما كلف به ويحترم وطنه، عمل بتكتم وموضوعية واليوم قدّم اعتذاره، مثبتاً ان هذه السلطة فاشلة”.

واضاف خير الله في حديث مع مراسل “صوت بيروت انترناشونال” ربيع شنطف انه “اذا اردنا المفاضلة ما بين مبادرة فرنسية او اميركية او غيرها وبين تجاوز الدستور، افضّل ان تفشل اي مبادرة على ذلك، فعندما نكرّس حقيبة ما لاي طرف هو تجاوز للدستور، والفراغ افضل منه، وحصول الثنائي حزب الله وحركة امل على وزارة المالية يحول دون امكانية منع فريق اخر من التمسك بوزارة اخرى، المداورة بالحقائب هي شأن دستوري كان على الثنائي الشيعي احترامه، وعدم تغليب مصالح ايران على المصالح اللبنانية ولا يوجد مواطن فئة (أ) ومواطن فئة (ب)”.

وعن فحوى ما قاله النائب وليد جنبلاط حيث وصف من عرقل  تشكيل الحكومة بالمجرم اجاب خير الله “العرقلة لم تأت لمصلحة لبنانية، بل لمصلحة ايرانية وهذا هو الاجرام بحق لبنان”.

ورداً على سؤال الى اين ذاهبون؟ اجاب خير الله “الرئيس عون قال الى جهنم ونحن الان على ارض جهنم  سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، بعد تفجير بيروت”.

وعن الاستشارات النيابية الملزمة  قال” من سيكلف سيكون تحت سقف مصطفى اديب الذي رسم سقفاً دستورياً، وانا اقول ان الامور تعقدت اكثر الى ان يتواضع الفريق الذي يعتبر نفسه اعلى من البشر”، واشار الى ان “سعر صرف الدولار سيرتفع، الاقتصاد سيتدهور اكثر، والوضع المعيشي سيتدهور، وسنشهد عقوبات فرنسية ومزيداً من العقوبات الاميركية”.

وعن اعلان الرئيسين ميشال عون ونبيه بري  التمسك بالمبادرة الفرنسية علّق “المبادرة ماتت قبل ان تولد، هناك من افشلها عمداً وهي ايران، والان اصبحنا ساحة تتصارع فيها الدول” وشرح “ايران تراهن على تبدل ما في الانتخابات الرئاسية الاميركية وحتى لو لم يفز ترامب لن يتغير شيئا فالادارة الاميركية ستبقى كما هي وانا اؤكد ان ترامب هو من سيفوز”.

واشار خير الله الى انه في الايام القادمة “سنعيش زمن “العصفورية” في السياسة، وكنت اتمنى لو ان الرئيس عون وقّع على تشكيلة حكومية تحترم الضوابط وارسلها الى المجلس النيابي وليرفضها الثنائي الشيعي حينها”.

وتعليقاً على مصادر “صوت بيروت انترناشونال” حول ما جرى خلال لقاء اديب وعون حيث طلب الاخير تسمية الوزراء المسيحيين على غرار تسمية الشيعة لوزرائهم اجاب ” الرئيس عون هو الخاسر، الولاية الرئاسية لـ 6 سنوات والى الان لم يحقق اي انجاز يذكر” مؤكدا ان “اميركا، تنظر وتراقب، وكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كانت الاوضح حيث اعطى فيها الحيز الأكبر للشق اللبناني”.