أنت في لبنان، وشخص آخر في أستراليا أو في أميركا، و أخرون في أوروبا جميعكم مجتمعين سوياً ، هو أمرٌ اعتدنا عليه خاصةً خلال جائحة كورونا، عبر تطبيقات الإجتماعات عبر الإنترنت. لكن الثورة الجديدة اليوم هي في “الميتافيرس” حيث تضع النظارات الخاصة VR أو فيرتشويال رياليتي و تستخم معدات اليدّ، وتصبح كأنّك بالقرب من الحاضرين، تراهم كأشخاصٍ جالسين بجانبك، تراقب حركات الجسد خاصتهم، تتفاعل جسدياً معهم بتعابير الوجه و حركات الجسم. أهلاً بكم في العالم الجديد!
يشرح الدكتور نديم الفحيلي أهميّة الميتافيرس في كل المجالات، خصوصاً في الأعمال، الدراسات، الإستشارات الطبيّة، الدورات التدريبيّة ، الترفيه…إذ من منازلنا نصل إلى الكون برمّته!
أصبح العالم صغيراً، بات بإمكاننا أن نجلس مع بعضنا في جمعة عمل أو حتى “صبحيّة” دون عناء السفر و قطع المسافات البعيدة، بتنا أقرب بالروح و أبعد بالجسد.
الميتافيرس قرّب الناس من بعضهم جسدياً و أبعدهم من بعضها معنوياً!