الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

7 سنوات على تفجير مسجدي التقوى والسلام... ولم تتحقق العدالة

سبع سنوات مرّت على التفجير الارهابي لمسجدي التقوى والسلام في طرابلس، الذي أودى بحياة 55 شخصاً وأكثر من 300 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال والعجز.

خطيب مسجد التقوى، الشيخ سالم الرافعي، أكد انه “قبل ليلة من وقوع الانفجار وصلنا تحذيراً من اللواء اشرف ريفي من حصول عمل أمني، توقعنا كل شيء، اعتداء على الطريق او سيارة مفخخة ولكن ما لم نتوقعه أن يقع تفجير في المسجد أثناء تأدية المصلين للصلاة”.

تم توجيه الاتهام إلى ضابطين سوريين، هما النقيب في فرع فلسطين محمد علي علي، ومسؤول فرع الامن السياسي ناصر جوبان، بالاضافة الى منفذ الجريمة وهو لبناني يدعى يوسف دياب من محلة جبل محسن، ذات البيئة الموالية للنظام السوري، الذي تم القاء القبض عليه بعد ثبوت ضلوعه بالعمل الارهابي.

“الاسماء موجودة، ولم تتوقف القضية هنا، فمن وضع الشاحنة هو اضعف حلقة في التفجير، اما الحلقة الاقوى هو من شحن الشاحنة، من سلم التفجيرات، من درّب، من رسم ومن خطط، والذي لا يزال يتمتع بحرية مطلقة” بحسب ما قاله خطيب مسجد السلام الشيخ بلال بارودي، مضيفاً “هناك خلية ارهابية من جبل محسن رئيسها حيّان رمضان، الذي شحن السيارات المفخخة، وجنّد الناس، وكان على صلة بالنظام السوري، بحسب القضاء”.

من جانبه قال الشيخ الرافعي “احد الشبان العلويين اخبرني عبر الهاتف وارسل لي تسجيلا صوتيا، ان عدداً كبيراً من ابناء جبل محسن كانوا على علم بالتفجير قبل وقوعه، وقد اوصلت التسجيل للامنيين، ومع ذلك لم نجد من الدولة اهتماما بالموضوع وبعد الضغط استدعوه من دون سؤاله عن كيفية معرفته بالتفجير قبل وقوعه… فأي تحقيق هذا”؟!