الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تحقيقات الطيونة: لا ادلة بوجود قناصة… ومريم وقعت ضحية الرصاص العشوائي

وسط تكتم شديد تستمر التحقيقات في حادثة الطيونة لدى الجيش اللبناني وتتضارب المعلومات حول انتهاء التحقيقات وتحويلها الى المحكمة العسكرية كما أكد مصدر سياسي رفيع، مقابل تأكيد مصدر مطلع على الملف أن التحقيقات لم تنته وأنه نظرا لدقة الموضوع وحساسيته فإن تعليمات قائد الجيش هي بالتأني في التحقيق، وقد علم أن عدد الموقوفين بلغ 20 من الطرفين ومن بينهم 3 سوريين، وفي صفوف الموقوفين أيضا ممن ظهروا في الفيديوهات يطلقون النار بالقذائف والاسلحة الرشاشة، في المقابل لا قناصة في صفوف الموقوفين من عين الرمانة الذين لم تثبت عليهم تهمة القنص، ولا أدلة يمكن أن يستند اليها المحققون لتثبيت فرضية القنص بعد. في المقابل، التحقيقات الاولية كشفت أن عددا من الضحايا ومن بينهم مريم فرحات قد اصيبت بالرصاص الذي كان يطلق بشكل عشوائي من قبل المسلحين الذين كانوا في طريق صيدا القديم. عدد الموقوفين يمكن أن يتغير بحيث قد يتم في الساعات المقبلة اخلاء سبيل الذين ثبت ان لا علاقة لهم بالحادثة كما قد يتم توقيف متهمين جدد وكل ذلك رهن التحقيق. وبحسب المعلومات فان التحقيقات أظهرت حتى الآن لماذا يستغرق التحقيق كل هذا الوقت، تجيب المصادر لان الملف دقيق وحساس ويتطلب تحليل صور كاميرات المراقبة في كل المنطقة والاستماع الى افادات الموقوفين وافادات عناصر الجيش الذين كانوا على الارض، ومن بينهم أحد الضباط من فوج المغاوير الذي أصيب بكسر في يده نتيجة تعرضه للحجارة التي كانت تتطاير بين المتظاهرين واهالي عين الرمانة لحظة دخولهم الى الشارع المتفرع عن الشارع الرئيسي حيث كان مسار التظاهرة.

السؤال هل ستصل التحقيقات الى حقيقة ما حصل في الطيونة؟ لا بد أن ننتظر للاجابة عن هذا السؤال علما أن اهالي عين الرمانة اعلنوا عن رفع دعوى ضد الامين العام لحزب الله وكل من يظهره التحقيق متورطا في الاعتداء على ممتلكاتهم وعلى ابنائهم، كما اعلن رئيس بلدية الغبيري رفع دعوى ضد رئيس حزب القوات اللبنانية والموقوفين ومن يظهرهم التحقيق متورطين في حادثة الطيونة. وقد كان السيد نصر الله واضحا في كلامه الأخير عندما أكد على ضرورة أن تصل التحقيقات الى نتائج جدية والا سيكون هناك تصرف آخر كما قال.