أنهت أسواق المال في منطقة الخليج التعاملات، اليوم الاثنين، على تباين مع تراجع أسعار النفط وغياب عوامل جديدة محفزة للتداول.
وهبطت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في الخليج، بعد أن ارتفعت ستة بالمئة الأسبوع الماضي لكن مخاوف تتعلق بالإمدادات في ظل التوتر المتصاعد بين قوى غربية وروسيا وإيران المنتجتين الكبيرتين للنفط قدم دعما للأسعار وحدت من تراجعها.
وهبط المؤشر السعودي 0.7 بالمئة بضغط من هبوط نسبته 1.4 بالمئة في سهم مصرف الراجحي و2.5 بالمئة في سهم أكوا باور. كما نزل سهم أرامكو عملاقة النفط 0.2 بالمئة.
أما مؤشر دبي فقد أنهى جلستين من الخسائر وارتفع واحدا بالمئة بدفعة من قفزة 5.7 بالمئة في شركة سالك للتعرفة المرورية.
ولا تزال الأسواق تتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الشهر المقبل لكن رهانات مقدار الخفض تراجعت في الأسابيع القليلة الماضية.
وتتبع السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي عادة أثر قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي لأن أغلب عملات دول المنطقة مربوطة بالدولار.
وأغلق مؤشرا أبوظبي وقطر على استقرار.
وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر المصري القيادي 0.4 بالمئة مع تراجع سهم البنك التجاري الدولي 0.8 بالمئة.