أسير إسرائيلي حاول الانتحار.. حركة الجهاد تكشف معلومات جديدة

بعد اكثر من عام على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهدنة واحدة، يتعمد الجانب الإسرائيلي المراوغة بشكل مستمر عند اقرب فرصة للتوصل إلى اتفاق، فيما يحاول الشارع في تل أبيب فرض نفسه للضغط على حكومة نتنياهو من أجل إبرام صفقة مع حركة حماس

وبينما لا يكترث الجانب الإسرائيلي إلى مطالب الشارع، كشفت حركة الجهاد الإسلامي معلومات جديدة.

فقد أفادت في بيان، اليوم الخميس، بأن أحد المحتجزين الإسرائيليين لديها حاول الانتحار بسبب حالته النفسية الصعبة.

“أنقذوا حياته”
وقال أبو حمزة، الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد، إن فريقها الطبي تمكن من إنقاذ حياة محتجز إسرائيلي حاول الانتحار قبل أيام.

كما أضاف أن “المسعفين نجحوا في إنقاذ حياة الأسير بعد محاولته الانتحار بسبب حالته النفسية التي تدهورت نتيجة وضع الحكومة الإسرائيلية شروطًا جديدة أدت إلى فشل وتأخير مفاوضات إطلاق سراحه”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

إلى ذلك، كشف أن المحتجز المذكور كان من المقرر أن يتم إطلاق سراحه ضمن دفعة الأسرى التي تنطبق عليها شروط ومعايير المرحلة الأولى من صفقة التبادل” مع الجانب الإسرائيلي.

إلا أنه يورد مزيدا من التفاصيل حول الحادث أو هوية المحتجز، فيما لم يصدر أي تعليق إسرائيلي فوري على ذلك.

أتت تلك المعلومات فيما لا تزال الكثير من النقاط الخلافية عالقة بين إسرائيل وحماس ضمن المفاوضات، على رأسها قائمة الأسرى الإسرائيليين المرتقب إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى، والتي تصر إسرائيل على الحصول عليها.

يذكر أن ما يقارب 100 إسرائيلي ما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني، بينما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

في حين تحتجز تل أبيب بسجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني.