أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان مساء يوم الاثنين، تنفيذ غارات جوية ضد عناصر تنظيم “داعش” في سوريا.
وقالت في بيان إن قوات القيادة المركزية الأمريكية نفذت يوم 16 ديسمبر غارات جوية دقيقة استهدفت معسكرات وعملاء معروفين لـ”داعش في سوريا”.
وأضافت أن الغارات أسفرت عن مقتل 12 إرهابيا من “داعش”.
وأفادت في البيان بأنه تم تنفيذ الضربات ضد قادة “داعش” وعملائها ومعسكراتها كجزء من المهمة المستمرة لتعطيل التنظيم وإضعافه وهزيمته، ومنع الجماعة الإرهابية من القيام بعمليات خارجية وضمان عدم سعيه إلى فرص لإعادة تشكيل نفسها في وسط سوريا.
وأفادت بأن تقييمات الأضرار الناجمة عن المعركة جارية ولا توجد مؤشرات على وقوع إصابات بين المدنيين.
U.S. Central Command Conducts Airstrikes Against ISIS Operatives
Tampa, Fla. – U.S. Central Command (CENTCOM) forces conducted precision airstrikes targeting known ISIS camps and operatives in Syria, Dec. 16, killing 12 ISIS terrorists.
The strikes against the ISIS leaders,… pic.twitter.com/3gvjB56U3a
— U.S. Central Command (@CENTCOM) December 16, 2024
وفي السياق، صرح الجنرال مايكل إريك كوريلا بأن “القيادة المركزية الأمريكية بالتعاون مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، لن تسمح لـ”داعش” بإعادة تشكيل نفسه والاستفادة من الوضع الحالي في سوريا”.
و في وقت سابف أكد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، أن قوات بلاده ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب تركز على تدمير تنظيم “داعش”.
وأضاف خلال مقابلة بمؤتمر رويترز نكست في نيويورك أن “هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما”.
كما مضى قائلاً إن القوات الأميركية “موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم داعش”، مؤكداً: “ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة”.
وعندما سُئل مباشرة عما إذا كانت القوات الأميركية باقية، رد بكلمة “نعم”.
كذلك أردف أن إدارة الرئيس جو بايدن على اتصال بأعضاء الفريق القادم للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتطلعهم على الوضع في سوريا.