An Israeli missile is launched from the Iron Dome defence missile system, designed to intercept and destroy incoming short-range rockets and artillery shells, in the southern Israeli city of Ashdod in response to a rocket launched from the nearby Palestinian Gaza Strip on November 18, 2012. Sirens sounded across Tel Aviv for a fourth straight day, AFP correspondents said, as Israeli police confirmed two rockets had been intercepted over the city by the Iron Dome defence system. AFP PHOTO / JACK GUEZ (Photo credit should read JACK GUEZ/AFP/Getty Images)
اعتبر العميد في الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، أساف أوريون، في دراسة صادرة عن «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، أن «الرئيس اللبناني ميشال عون يلغي التمييز بين الدولة، التي تبدو كأنها سيادية، وحزب الله. وبذلك يتحمل المسؤولية عن كل عمليات حزب الله، وبضمنها عمليات ضد إسرائيل». من ناحيته، تحدث رئيس كتلة «البيت اليهودي» اليميني المتطرف، الوزير نفتالي بينيت، العضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، بتوسع عن شكل حرب محتملة مقبلة بين إسرائيل و»حزب الله»، مستفيدا من الرصيد الذي منحه إياه تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي حول الحرب على غزة العام 2014. وأشار بينيت في مقابلة صحيفة «هآرتس»، إلى أن «صيد منصات إطلاق الصواريخ أثناء الحرب تكاد تكون مهمة مستحيلة، وأنا أقول ذلك كخبير في صيد الصواريخ». وأضاف أن «حزب الله بات أكثر حنكة وخبرة اليوم قياسا بحرب العام 2006». وتابع أن «المؤسسات اللبنانية، البنية التحتية، المطار، محطات توليد الكهرباء، الجسور، قواعد الجيش اللبناني، كل هذه يجب أن تكون أهدافا شرعية لمهاجمتها إذا نشبت حرب. ويجب أن نقول هذا لهم وللعالم منذ الآن. إذا أطلق حزب الله صواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فهذا يعني اننا سنعيد لبنان إلى العصور الوسطى». في سياق ثانٍ، دعا الرئيس الاميركي دونالد ترامب، ليل اول من امس، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى زيارة البيت الابيض قريبا، في اول اتصال هاتفي بينهما منذ تسلم ترامب منصبه. واكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان ان «ترامب وجه دعوة رسمية لعباس لزيارة البيت الأبيض قريبا، لبحث سبل استئناف العملية السياسية». واضاف ان ترامب «اكد التزامه عملية سلام تقود إلى سلام حقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين»، موضحا ان «عباس اكد بدوره تمسكنا بالسلام كخيار استراتيجي لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل». وذكر الناطق باسم البيت الابيض شون سبايسر ان ترامب «شدد على قناعته الشخصية بان السلام ممكن وانه حان الوقت لابرام اتفاق». واكد في بيان ان «الرئيس (ترامب) قال ان الولايات المتحدة لا تستطيع فرض حل على الاسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك لا يمكن لاي طرف فرض اتفاق على الطرف الآخر». وتابع ان «ترامب قال لعباس إن الوقت حان للتوصل لاتفاق مع إسرائيل وأنه يجب التفاوض في شأن اتفاق سلام، بشكل مباشر بين الجانبين». الى ذلك، حولت الإدارة الاميركية، اول من امس، مبلغ 220 مليون دولار كانت الإدارة السابقة برئاسة باراك أوباما أقرتها في أيامها الأخيرة كمساعدة للسلطة الفلسطينية في رام الله، حسب ما جاء في صحيفة “الراي” الكويتية.