صواريخ من غزة- أرشيفية
تحاول إسرائيل الخروج من الصدمة بكل الطرق، وسط ارتفاع عدد القتلى داخل المستوطنات، بحيث تجددت الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة اليوم الأحد 8\10\2023 كنوع من الرد، وتركزت على وسط المدينة.
فيما أفادت مصادر العربية بأن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت منازل قيادات في حماس، منهم يحيى السنوار ونزار عوض الله وفتحي حماد.
كما أوضحت أن الغارات مستمرة وقد دمرت برجاً سكنياً وسط القطاع.
بالتزامن نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي على حسابه في تويتر، مشاهد تظهر الهجمات التي نفذت على القطاع.
وزعم أدرعي أن الغارات استهدفت أهدافا عسكرية لحماس المتواجدة في مباني متعددة الطوابق في غزة.
من جهته، أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، محمد أبو مصبح، للعربية أن الطيران الإسرائيلي دمّر برج “وطن” وسط غزة
توثيق ضرب أهداف عسكرية لمنظمة #حماس الإرهابية المتواجدة في مباني متعددة الطوابق في منطقة قطاع #غزة#السيوف_الحديدية pic.twitter.com/PNZTX8IC6b
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 8, 2023
وأكد أن هناك نقصا شديدا في مخزون الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات في القطاع وعلاج الجرحى والمصابين
كما أوضح أن أكثر من 250 فلسطينيا سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي شنت على القطاع أمس واليوم، فيما أصيب نحو 1700.
وكانت الحكومة الإسرائيلية توعدت بإنهاء القدرات العسكرية لحماس، كما أعلنت أنها منعت دخول السلع والوقود إلى القطاع المكتظ بالسكان، فضلا عن قطعها للكهرباء، ما يجعل غزة محاصرة بالكامل.
أتى هذا التصعيد غير المسبوق منذ سنوات طويلة، بعدما اجتاح مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عدة بلدات إسرائيلية أمس السبت 7\10\2023، ما أدى إلى مقتل نحو 300 إسرائيلي وأسر العشرات من المدنيين والجنود في أعنف يوم دموي تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر قبل 50 عاما.
وردا على هذا الهجوم نفذت إسرائيل أمس ضربات جوية وغارات مكثفة قتلت خلالها أكثر من 250 فلسطينياً من سكان غزة، في واحد من أكثر أيام الضربات الانتقامية تدميرا.
فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من هذا اليوم الذي وصفه بالأسود.
يشار إلى أن آخر التقديرات غير الرسمية لعدد المفقودين الإسرائيليين الذين قد يكونون في عداد الأسرى، أشار إلى وجود 750 إسرائيلياً.
فيما ارتفع عدد القتلى منذ صباح أمس إلى 300 شخص، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.