اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن هجوم فصائل المعارضة السورية على ضواحي حلب انتهاك لاتفاقات أستانا ويهدد استقرار المنطقة، ودعا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع انتشار الإرهاب في المنطقة، حسب وصفه.
وقال بقائي: “ضواحي حلب وإدلب تعتبر مناطق “خفض التصعيد.. هجوم المجموعات الإرهابية على هذه المناطق انتهاك صارخ لاتفاقات “أستانا”، هذا الامر سيجر المنطقة لمزيد من التوتر وانعدام الأمن والاستقرار وهو جزء من المشروع الأمريكي الصهيوني للمنطقة “.
وأضاف: “نحذر من عودة الجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا، مع الدعوة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع انتشار الإرهاب في المنطقة، وهذا الأمر يتطلب جهدا دوليا وإقليميا لاسيما الدول الجارة لسوريا”.
ويأتي ذلك بعد إصدار جيش النظام السوري في وقت سابق من اليوم بيانا أكد فيه أن القوات المسلحة السورية تواصل تصديها لهجوم إرهابي واسع شنته التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب حيث كبدها الجيش خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وكانت أعلنت فصائل المعارضة السورية في شمال غربي سوريا، يوم أمس الأربعاء، إطلاق “عملية ردع العدوان”، لتوجيه “ضربة استباقية” لقوات النظام التي تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة معها في مناطق بريف حلب.